تم أمس الأربعاء على ضفاف نهر السين بباريس ، تنظيم أمسية بألوان مغربية، بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة . ونظمت خلال هذه الأمسية التي أقيمت في إطار خريف المغرب بباريس، الذي يتميز بمعرضين هامين حول المغرب بمتحف اللوفر وبمعهد العالم العربي بباريس ، عروض للقفطان المغربي ،وحفلات موسيقية، شارك فيها فنانون مغاربة وفرنسيون. وتندرج هذه الأمسية التي نظمت على هامش المعرض المهني للسياحة والأسفار (إي. إف. تي. إم توب ريزا) المقام حاليا بباريس، ضمن حملات الترويج لوجهة المغرب التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة. ويشارك وفد هام من المهنيين المغاربة في المجال السياحي والفندقي في المعرض ،بهدف إبراز المؤهلات والإمكانيات السياحية للمملكة. ويضم جناح المغرب في هذا المعرض الذي يستمر إلى غاية يوم غد الجمعة ، والمقام على مساحة 280 متر مربع ، ممثلين عن المكتب الوطني المغربي للسياحة ، ونحو عشرين عارضا خاصة وكالات الأسفار، وممثلين عن المجلس الجهوي للسياحة. وتمثل مختلف المناطق السياحية للمغرب في هذا الجناح الذي يعكس تنوع المشهد السياحي المغربي، من سياحة للاستجمام والثقافة ، إلى سياحة الأعمال وسياحة الترفيه. وتظل مدينة مراكش حسب معطيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، الوجهة السياحية المغربية المفضلة لدى الفرنسيين ب50 في المائة من عدد ليالي المبيت.