قالت سيغولين روايال وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية إن نداء طنجة الذي أطلقه اليوم الأحد صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعد مؤشرا على تعبئة المغرب وفرنسا من أجل الانخراط في الانتقال الطاقي. وقالت الوزيرة في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق "نداء طنجة"، كمبادرة متضامنة لفائدة المناخ، وأشغال إنجاز معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بجزناية (عمالة طنجة- أصيلة) أن "صاحب الجلالة الملك محمد السادس جد ملتزم بقضية البيئة التي يعتبرها جلالته مصدرا للرفاهية وخلق فرص العمل". وأضافت السيدة روايال أن معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية يشكل مصدر أمل لتوفير مناصب الشغل بالنسبة للشباب. وقالت الوزيرة إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس فرانسوا هولاند للمغرب تكتسي طابعا متميزا، بالنظر لكونها تأتي على بعد أقل من 80 يوما من انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة حول التغيرات المناخية الذي تعقد دورته ال21 بباريس. وأضافت السيدة روايال أن فرنسا، التي اعتمدت مؤخرا قانونا للانتقال الطاقي، تريد أن تشكل "نموذجا" في أفق استقبال هذا المؤتمر. وبعد أن ذكرت الوزيرة بأن المقاولات الفرنسية والمغربية مرتبطة بشراكات جد هامة تشمل الطاقات المتجددة، ووسائل النقل النظيفة، والطاقات الضوئية والشمسية والريحية والمائية، أكدت أن المغرب يمكن أن ينقل خبرته في هذا المجال إلى بلدان أخرى بالقارة الإفريقية، وأن البلدين يتقاسمان رسالة مشتركة يتعين تبليغها لباقي بلدان المعمور.