قال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن "ما أُشيع أو كُتب عن خروجي أو استقالتي من العدالة والتنمية محض خيال ولا يستند الى أي أساس"، مضيفا أنه "كان المطلوب قبل نشر أي خبر، التحري والتثبت والاتصال بالمعني بالأمر، وليس نسج القصص من الخيال وتقديمها وكأنها حقائق أو أخبار، تغالط الرأي ولا تحترم حقه في المعلومة الصحيحة والخبر اليقين". وأكد العثماني، في تصريح خص به pjd.ma، أن التدوينة التي يدعي من روج هذه الاشاعة أنها مستنده في هذا القول، ترجع إلى فعاليات الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في نسخته 11 بمراكش، والذي نظم في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز الماضي، مبينا أن "هذه التدوينة التي كانت جزءا من جوابي على شابة قالت إنها إذا غادرت العدالة والتنمية باعتباره الحزب النظيف في المغرب ستضطر للخروج نهائيا من المغرب، الأمر الذي حذا بي لأجيب بهاته الكلمات". هذا واستهجن العثماني، طريقة تعامل بعض وسائل الاعلام مع هذه التدوينة، والتي من حيث المبدأ، بحسب العثماني، تضم فكرة أساسية وهي أن الوطن فوق الأحزاب، وأن الذي نضحي من أجله ونشتغل لرقيه، ليس الحزب بل الوطن، وأن الحزب ما هو إلا وسيلة من وسائل هذه الغاية النبيلة، مشيرا إلى أن "هذه الكلمات كان مرامها تصويب نظر السائلة، حتى تدرك الفرق بين الوطن والحزب، وأن وضعهما على مستوى واحد أمر لا يصح بحال، وليس ما ذهب له خيال البعض، من أني أستعد لمغادرة حزب العدالة والتنمية، فهذا محض وهم وخيالات".