بعدما أثارت تدوينة لسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قال فيها "حتى وإن غادرت حزب العدالة والتنمية يوما لسبب من الأسباب فلن أغادر المغرب فالوطن فوق الحزب والأحزاب"، كثيرا من اللغط والجدل، خرجت صفحة العثماني بتدوينة أخرى تؤكد فيها أنه مازال مناضلا من مناضلي العدالة والتنمية. وقالت التدوينة التي يظهر أنها لم تكتب من طرف العثماني، "نظرا للتدوينة التي نشرت في صفحة الدكتور العثماني، والتي ترجع إلى فعاليات الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في نسخته 11 بمراكش"، مسترسلة هذه التدوينة التي كانت جزءا من جواب الدكتور على شابة قالت بأنها إذا غادرت العدالة والتنمية باعتباره الحزب النظيف في المغرب ستضطر للخروج نهائيا من المغرب، الأمر الذي حذا بالدكتور ليجيب بهذه الكلمات التي تلقفتها منابر إعلامية دون التحري فيها تضيف التدوينة. التدوينة اتهمت بعض وسائل الإعلام بنسج حكاية استقالة العثماني من العدالة والتنمية من خيالها، واخترت لها عناوين من قبيل زلزال تنظيمي يضرب العدالة والتنمية وهي كلها تمنيات ليست إلا في أذهان من كتبوها تقول التدوينة. هذا وأثارت تدوينة العثماني الكثير من الجدل، ويرى عدد من المتتبعين أن العثماني رجل سياسي محنك ولا يمكن أن يكتب مثل ذلك الكلام دون استحضار تداعياتها، فيما تسأل آخرون لما لم يكتب العثماني سياق التدوينة منذ البداية.