نفى محمود فريطس، المخرج المغربي وأب كريمة فريطس، أي علاقة لعبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بارتباط الصحفي أحمد منصور بابنته. وقال فريطس: "كفى افتراء على الرجل، حامي الدين لا دخل له لا من بعيد ولا من قريب بعلاقة ابنتي بأحمد منصور". وتعود تفاصيل الحكاية يقول أب كريمة، في حوار له مع موقع "اليوم 24"، ''حين التقت كريمة بمنصور في مؤتمر نظمه حزب العدالة والتنمية، وعندما رآها أعجب بها، وطلب أن يتعرف عليها أكثر، فأخبرتني بالأمر وبأنه فاتحها برغبته في الارتباط بها...". وتابع المخرج المغربي "الرجل اتصل وطلب موعدا للقائي، وقد استقبلته في بيتي ووسط أسرتي، وعبر عن رغبته في الارتباط بابنتي.. منصور منذ اللحظة الأولى هو من بادر إلى التأكيد على توثيق الزواج، وأن تكون الأمور واضحة، لكنه حينها كان قد باشر إجراءات الطلاق من زوجته، واقترح أن تتم الخطبة كما نعرفها نحن المغاربة، وأنه سيقدم صداق الزواج، وسيحضر شهودا على ذلك، ثم سيذهب لحال سبيله لترتيب أموره والعودة لاستكمال إجراءات الزواج.. طلب أن يتم توثيق هذه الخطبة وفق ما اتفق عليه، ووقعنا إشهادا على ذلك، وهو على كل حال ليس عقد نكاح، وإنما تثبيتا للخطبة، وتعبيرا منه عن تشبثه بابنتي، وقد شهدت على ذلك بصفتي وليها، وكذلك أخوها، وشخص ثالث رافق منصور."