أكد المخرج السينمائي محمود فريطس أن الشرطة فعلا استمعت إليه وابنته، في موضوع ما بات يعرف بالزواج « العرفي » بين الصحافي المصري في قناة الجزيرة، أحمد منصور والمغربية والسيدة فريطس المناضلة في حزب العدالة والتنمية، موضحا أن الشرطة تعاملت معه أفضل أحسن بالمقارنة مع بعض الصحافيين الذين كتبوا مقالات دون حتى الاتصال به أو بابنته المعنية بالموضوع للاستفسار حول حقيقة الموضوع. وأشار فريطس، في تصريح ل »فبراير. كوم » إلى أن الشرطة « لا حق لها في التدخل في موضوع الزواج »، لكن الطريقة التي اتصلت به وكيفية التعامل معه ومع ابنته بطريقة جد مؤدبة، جعلته يتجاوب معها، موضحا أن الشرطة كانت ترغب في معرفة ما وقع، وحقيقة ما كتب في الموضوع، حيث قال إنه أوضح لهم أن الأمر جد عادي، وإنه كان مشروع زواج، كما يقع في جميع مشاريع الزواج، وأن هذا المشروع موثق بعقد مؤقت في أفق توثيقه شرعا. وأوضح محمود فريطس أن زواج ابنته بأحمد منصور شرعي، يتوفر على شروط الزواج، النية، والإعلان، وموافقة الولي، والعروس، والصداق (المهر)، كما أن العروسين، وبإلحاح من منصور قررا توثيق الأمر مؤقتا، قبل توثيقه شرعا، في مصر والمغرب، لكن ما حدث في مصر، خلق بعض التأخر، ما جعل ابنته تفك الارتباط. وأكد فريطس أن زواج ابنته جاء على سنة الله ورسوله، بعقد شرعي وليس بعقد عرفيا، كما ادعت الصحافة، التي أرادت تصفية الحساب مع ثلاث شخصيات في هذه المسألة، من وجهة نظره، صحافي مشهور، احمد منصور، وشخصه، مخرج معروف، وحزب العدالة والتنمية. وتساءل فريطس عن صمت من أثاروا الموضوع عن دور الدعارة، والأشخاص الذين لهم علاقات متشابكة، متسائلا في الآن نفسه هل الفتاة التي ترغب في « الفساد » ستُخبر والدها، وتحضره معها في هذا المشروع، مشيرا إلى أن الشقق المخصصة لمثل هذه الأمورمتوفرة وموجودة، وفنادق خمس نجوم توفر مثل هذه الخدمات للراغبين في ذلك، قبل أن يضيف أن الدعارة متاحة. وتساءل فريطس هل الزواج العرفي والسري يستدعي إخبار الولي، ووجود ممون حفلات « تريتور »، وحفل، وضيوف، وشهود، وتوثيق عقد، مشيرا إلى أن منصور دخل البيت من بابه وليس من النافذة، وانه لو كانت له سوء النية لما تقدم لخطبتها. وأوضح أن العقد يتضمن شرط الإرث للزوجة وابنها، الذي اعتبره أحمد منصور بمثابة ابنه، وهذا ما جعله يحترمه أكثر، نظرا لإنسانيته. ونفى فريطس أن تكون ابنته سافرت إلى خارج المغرب مع خطيبها احمد منصور، مستغربا ابتداع مثل هذه الأخبار، موضحا أن ابنته خرجت مرتين مع خطيبها، مرة بحضوره، ومرافقته، والثانية بمرافقة أخيها. وأشار فريطس إلى أن ابنته تعرفت على الصحافي منصور، حينما حل ضيفا على المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، في الرباط، وأعجب بها قبل أن يتقدم لخطبتها رسميا، في عام 2012. وبعد ان وجه اللوم للصحافيين الذين شهروا به وابنته، قرر اللجوء إلى العدالة، خاصة بالنسبة للصحف التي أثارت اسمه واسم ابنته، مستغربا كيف يتحول من دافع عن ممارسة أبيدار للجنس، والمدافع عن حق المثليين، والعري في رمضان، ومن يعتبر ممارسة الجنس، خارج إطار الزوجية، حرية شخصية وفردية، لارتداء عباءة الدين، والدفاع عن الشرع والسنة. وكشف فريطس أن ابنته متحجبة وتعرف الله، ومواظبة على تلاوة القرآن، بانتظام، وأن المستهدف من هذه الحملة الصحافي أحمد منصور وحزب العدالة والتنمية، الذي يتقوى، من وجهة نظره، بهذه الخرجات، التي تحاول الإساءة له. واستغرب فريطس التهجم على فتاة (ابنته) مريضة، ومقبلة على إجراء عملية جراحية، ما أثر في نفسها ما كتب عنها بهتانا وكذبا، دون حتى تقصي الخبر، وحقيقته، وأن من كتب في الموضوع بشكل سيء، كشف عن حقيقته، متوعدا بفضح كل من كان وراء إثارة الموضوع بشكل يسيء له ولابنته، مستغربا، في الآن نفسه، دخول محام، من المفروض أن يكون رجل دفاع، على خط هذه الحملة، التي استهدفت ابنته.