دخلت النيابة العامة بابتدائية الرباط على الخط في ملف ما أصبح يعرف بالزواج العرفي بين صحافي قناة الجزيرة احمد منصور وكريمة فريطس، المنتمية الى حزب العدالة والتنمية والموظفة بمديرية الضرائب بوزارة الاقتصاد والمالية، حيث فتح وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط هذا الملف.بعد أن كشف الاعلام المغربي هذه الفضيحة لأحد أبرز إعلاميي قناة الجزيرة والقيادي بالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين احمد منصور. الذي خرق قوانين المغرب، وتزوج زواجا عرفيا. كما جاء في ما تناقلته وسائل الإعلام الوطنية، حيث كان من الشهود القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين. مصادرنا أكدت أنه فعلا تم تسليم الاستدعاء للمتهمة بالزواج العرفي، حيث من المنتظر أن تكون الضابطة القضائية بالعاصمة الرباط قد استمعت الى المسماة كريمة فريطس يوم أمس الاربعاء. حيث انصبت التحقيقات حول هذا الزواج العرفي وكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، وكذلك الشهود وغيرها من الاسئلة التي من المفترض أن تسلط الاضواء على هذا الملف الذي شكل وسيشكل فضيحة أخلاقية، في حالة ما أثبتته التحقيقات الجارية، للجماعات المستغلة للدين لمصالحهم الشخصية. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن نفس الاستدعاء تم توجيهه للقيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة. عبد العالي حامي الدين الذي أشار إليه الإعلام المغربي بالاسم، واتهمه بكونه كان أحد شهود هذا الزواج الذي لا يتوافق والقوانين المغربية المعمول بها، ومن المنتظر أن تكون الضابطة القضائية قد استمعت إليه أمس الاربعاء في هذا الموضوع. مصادر أخرى أكدت أن الاستدعاء قد تم توجيهه أيضا لأشخاص آخرين. لهم علاقة مباشرة بقضية الزواج هاته. التي تمت في صيف سنة 2012 بمدينة سلا، حيث تقطن أسرة الزوجة العرفية. وكان صحافي الجزيرة احمد منصور قد وجه وابلا من السب والشتم الى الاعلام المغربي والمغاربة. حيث وصفهم بأبشع النعوت والأوصاف.الشيء الذي جر عليه سخطا كبيرا من مختلف الشرائح المغربية، حيث نددت بسلوك صحافي الجزيرة العديد الاطارات وعلى رأس ذلك فيدرالية ناشري الصحف المغربية والنقابة الوطنية للصحافة المغربية. وكان الصحافي أحمد منصور قد حل بأحد الفنادق بالرباط وعقد زواجا عرفيا بكريمة فريطس المزدادة سنة 1986 مطلقة وأم لطفل بوساطة من بعض أطر حزب العدالة والتنمية خاصة عضو الامانة العامة عبد العالي حامي الدين، الذي كان الى جانب محمد فريطس شقيق الزوجة. شاهدا على هذا القران الذي عقد بمنزل والدها بسلا يوم 21 غشت 2012 .وحسب هذه المصادر، فإن صحافي الجزيرة المعروف بتعدد زيجاته أصر على ألا يتم تسجيل عقد الزواج، الذي تم بحضور عدلين شاهدين بالمحاكم المغربية بدعوى حرصه على الحفاظ على سريته. وادعى أنه سيستعمل هذا العقد خلال سفره رفقة زوجته خارج المغرب، وبأنه سيقوم بتوثيقه بلبنان حيث تربطه علاقات مع بعض المسؤولين بمحكمة الاسرة هناك. وقد أهدى منصور زوجته العرفية مبلغ 9000 دولار مع التعهد لوالدها محمود فريطس بمنحها مهرا بقيمة 6000 دولار. وبتغطية حاجياتها المادية حتى حصولها على الدكتوراه. والتكفل برعاية طفلها.