قال والد الزوجة السرية لأحمد منصور لبعض المنابر الإعلامية مباشرة بعد خروجه برفقة ابنته من مكتب وكيل الملك بالرباط بعد استدعائهما، إن ابنته التقت بمنصور في مؤتمر نظمه حزب العدالة والتنمية، وفسر أن ابنته عضوة في الحزب وإحدى مناضلاته وهي إطار شاركت في المؤتمر، كباقي أخواتها في الحزب. وأضاف أن هناك التقت ابنته بمنصور، الذي حضر إلى المؤتمر إلى جانب العديد من الشخصيات، من داخل المغرب وخارجه، وخلال هذا اللقاء حضر أحمد منصور، وتقدمت ابنته لتحيته من ضمن العشرات ممن شاركوا، وعندما رآها أعجب بها، وطلب أن يتعرف عليها أكثر، فأخبرت والدها بالأمر وبأنه فاتحها برغبته في الارتباط بها.
وأكد أنه لم تجر أية وساطة بينهما على الإطلاق، فهي كانت ضمن مجموعة من المناضلات بالحزب ولم يعرفها عليه أحد، وحين انتهت الفعاليات أخذها على جنب وعبر لها بدون مقدمات عن رغبته في الارتباط بها.
ويضيف والد الزوجة، أن منصور اتصل به وطلب موعدا للقائه، وبالفعل استقبله في بيته ووسط أسرته، وعبر عن رغبته في الارتباط بابنته..
وقال الأب: "لا أخفي أنني لم أتردد كثيرا، لاعتبارين: أولهما أن الشخص كان صادقا، وإلا لما أتى البيوت من أبوابها كما يقال، وقد أعجبتني طريقته المباشرة التي لا لف فيها ولا دوران، ثم إنه أحمد منصور المعروف على الصعيد العربي وفي العالم كإعلامي بارز، فضلا عن أن ابنتي ارتاحت له وأعجبت به كذلك".
وأكد أن ابنته تشتغل مفتشة في مديرية الضرائب، وهي أكبر إخوتها، تبلغ من العمر الآن 29 سنة، ومطلقة، وكل من يعرفها يشهد لها بالطيبة والصلاح، وبالحياء، وما لا يعرفه كثيرون أنها مصابة بالسرطان.
ويضيف، أنه بعدما انفصلت عن زوجها، طلبها كثيرون للزواج لما يعرفون عنها من حسن الخلق، لكن منهم من طلب أن تتخلى عن ابنها المريض كذلك، والذي يعاني منذ ولادته.
هي رفضت كل شيء من اجل ابنها، وعندما تقدم منصور لخطبتها وضعناه في الصورة، فعبر عن قبوله الارتباط بها وقبل ابنها، وقال إنه يعتبر ابنها ابنه، وكان مستعدا ليفعل كل ما تريد.. لا أخفيكم أنه كان محترما ومؤدبا ولبقا.. بكل اختصار، كان ولد الناس"، يضيف الاب.
وختم والد الزوجة السرية قوله: " لقد قدم منصور لها صداقا عاديا بالنسبة لها هي كإطار، لم يتجاوز 50 ألف درهم، وهو عكس ما روج له كثيرون.. وطلب أن يتم توثيق هذه الخطبة وفق ما اتفق عليه، ووقعنا إشهادا على ذلك، وهو على كل حال ليس عقد نكاح، وإنما تثبيتا للخطبة، وتعبيرا منه عن تشبثه بابنتي، وقد شهدت على ذلك بصفتي وليها، وكذلك أخوها، وشخص ثالث رافق منصور".