أكد وزير الصحة الحسين الوردي إغلاق ضريح "بويا عمر" سيتم خلال أسبوع أو أسبوعين من الآن. وفي معرض إجابته على أسئلة البرلمانيين خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، شدد على ضرورة "وضع حد لانتهاكات في حق الاشخاص المصابين باختلالات عقلية وانهاء احتجازهم"، خصوصا في ضريح “بويا عمر”، والذي يحتضن أزيد من 2200 شخص، عاين الوزير منهم 822 مريضا في زياراته المتكررة له “أزيد من 80٪ منهم بدون علاج" وأفاد الوزير ذاته تم العمل على إعداد ما يستلزم ذلك تحضير الأسرة والأدوية لاستقبال المرضى في المستشفيات وتوفير سيارات الاسعاف لضمان نقلهم، قبل أن يختم رده على البرلمانيين بالقول "إما أنا ولا بويا عمر"!