قال مسؤولون أمريكيون وخليجيون إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها في الخليج سيناقشون سبل تسريع صفقات السلاح وذلك أثناء اجتماعات رفيعة المستوى في واشنطن هذا الأسبوع تعقبها زيارة محتملة لفريق خبراء أمريكيين في صفقات الأسلحة للمنطقة. وسيكون تيسير وتسريع مبيعات الأسلحة الضرورية موضوعا مهما خلال القمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني مع دول مجلس التعاون الخليجي. ومن المتوقع أن يدفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما باتجاه مساعدة حلفاء واشنطن في الخليج على تأسيس نظام دفاعي إقليمي للحماية من الصواريخ الإيرانية أملا في تهدئة مخاوفهم بشأن أي اتفاق نووي مع طهران. ويستضيف أوباما مجلس التعاون الخليجي المكون من ست دول في البيت الأبيض ثم في منتجع كامب ديفيد.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين يوم الاثنين إنه يتوقع مناقشات رسمية أعمق بشأن تسريع وتيرة العمل على نظام دفاع صاروخي متكامل والتعجيل بنقل الأسلحة إلى أعضاء مجلس التعاون الخليجي. وذكر الجبير أن دول المجلس حصلت بالفعل على أسلحة أمريكية متقدمة كثيرة لكن نقل الأسلحة يمكن أن يصبح أسهل عن طريق رفع وضع الدول الخليجية إلى "حلفاء كبار من خارج حلف شمال الأطلسي" أو إجراءات أخرى من بينها الاتفاقيات التنفيذية. وقال إنه عندما توضع السياسة فإنه يمكن النظر في الأدوات لضمان أن أهداف السياسة ستتحقق. وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي لأوباما يوم الاثنين إن المسؤولين سيراجعون القدرات المحددة المطلوبة لتعزيز الدفاع الصاروخي والأمن الإلكتروني ومكافحة الإرهاب وغيرها من التهديدات. وتعزز السعودية والكويت والإمارات بالفعل أنظمة باتريوت للدفاع الصاروخي فيها والتي تصنعها شركة رايتون حتى تشمل صواريخ باك-3 الجديدة من صنع شركة لوكهيد مارتن. وتشتري الإمارات أيضا نظام ثاد للدفاع الصاروخي من صنع لوكهيد.