قالت مصادر مطلعة في واشنطن , إن دولة الإمارات العربية المتحدة طلبت شراء نظام دفاع صاروخي أميركي متطور ,تصل قيمته إلى 7 مليارات دولار . وأضافت نفس المصادر إن وزارة الدفاع الأميركية ستخطر الكونغرس بالصفقة المقترحة التي ستكون الأولى من نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم «ثاد». ونظام «ثاد» تصنعه شركة «لوكهيد مارتن « , في حين أن أجهزة الرادار بالنظام من صنع شركة «رايثيون.» وبمجرد إبلاغ الكونغرس بالطلب , سيكون أمامه 30 يوما لمراجعته ، لكنه من شبه المؤكد أن يوافق عليه حسب مصادر استندت إليها الوكالة. ونسبت وكالة رويتر إلى مصدر في الكونغرس , وصفته بأنه مطلع على الأمر، قوله إنه في كل الأحوال فإن نشر نظام الدفاع الصاروخي ما زال أمامه شهور وربما يستغرق أكثر من عام. وقال كينيث كاتسمان, وهو خبير في شؤون الخليج بمركز أبحاث الكونغرس، إن الإمارات تتطلع إلى «ترياق متطور» لحماية نفسها من قدرات إيران الصاروخية. وأضاف «الإماراتالمتحدة قلقة منذ سنوات كثيرة بشأن انتقام محتمل ضدها من جراء ضربة أميركية أو إسرائيلية ضد منشآت إيران النووية». وأوضح كاتسمان أن الإمارات يمكن أن تصبح هدفا مغريا لإيران بسبب مليارات الدولارات من الاستثمارات في البنية التحتية. وقال كريغ فانبيبر , وهو متحدث باسم «لوكهيد مارتن «, إن بضع دول أبدت اهتماما بشراء نظام ثاد «لتغطيته منطقة واسعة ونجاحه الهائل في اختبارات أجريت مؤخرا». وهذا النظام هو أول نظام دفاع صاروخي مصمم ضد الصواريخ الذاتية الدفع القصيرة والمتوسطة المدى خارج وداخل الغلاف الجوي للأرض. وتشمل الصفقة المحتملة صواريخ اعتراضية , ووحدات إطلاق, ومواقع للرادار , وتدريبات...