قالت سمية بنخلدون إن عكس ما تداولته الصحافة حين كتبت أن الزوجة الأولى للشوباني خطبت له بنخلدون، الحقيقة هي أنها زارتها بمنزلها وعبرت لها عن موافقتها على هذا الزواج 15 يوما قبل نشر الخبر أي قبل أزيد من شهرين، مشيرة إلى أن زوجة الشوباني، وهي ربة بيت عبرت لها :” عن حبها وتقديرها لها وأنها تعرف جيدا شرع الله ومن حق زوجها الزواج من امرأة ثانية مادام أن الله أجل ذلك”.. وبعد ذلك اجتمعت بنخلدون بالشوباني على انفراد وتحدثا حول الموضوع، فكان القرار أن تستخير نخلدون ربها في الأمر حين قصدت العمرة في مارس الماضي. ونقلت جريدة "الأخبار" على لسان الوزيرة قولها:” الحب ليس حراما ونحن لم نفعل أي شيء خاطئ كلانا اختار الطريق الشرعي من أجل توطيده، لكن كلانا اختار حتى قبل أن تثار هذه الضجة تأجيل قرار الزواج إلى ما بعد انتهاء هذه الولاية الحكومية”. وأوضحت الوزيرة، حسب الجريدة ذاتها، أن زواجها الأول لم يكن مستقرا ومرت عقود وهي صابرة من أجل أبنائها والشوباني كان “أخا وصديقا قبل أن يفاتحني في الزواج”، تقول الوزيرة.