يبدو أن الوزيرة سمية بنخلدون تعشق الحبيب الشوباني حتى النخاع، فرغم الضجة التي أثارتها علاقتهما الغرامية ورغبتهما في الزواج، عادت الوزيرة من خلال حوار مثير أجرته معها الأخبار في عدد الغد، للحديث عن حبها للشوباني وصلاة الاستخارة التي أدتها بمكة لكي يسخر لها الله في هذا الزواج. وقالت الوزيرة عن أسرار علاقتها بالشوباني وقصة حبهما، " إن "زواجها الأول لم يكن مستقرا، فقد مضت عقودا وهي صابرة من أجل أبنائها، والشوباني كان أخا وصديقا لها قبل أن يفاتحنها في موضوع الزواج.
وكشفت بنخلدون، أن "الحب ليس حراما ونحن لم نفعل أي شيء خاطئ كلانا اختار الطريق الشرعي من أجل توطيده، لكن كلانا حتى قبل أن تثار هذه الضجة قررنا تأجيل الزواج إلى ما بعد انتهاء هذه الولاية الحكومية".
وأضافت، "قصدت العمرة واستخرت ربي في الأمر، وقبل كل ذلك قلت له إذا كنا سنتزوج فلنفعل ذلك بعد انتهاء ولايتينا الحكوميتين، لأننا وزيران ويتعين أن لا يشكل ذلك إحراجا لأي طرف، فإذا بي أفاجأ بهذه الضجة وانتشار الخبر".
وقالت الوزيرة،"أنه لو لم توافق الزوجة الأولى على الموضوع لما كنت فكرت فيه أصلا، لقد قلت للسي الشوباني إنني لا أريد شيئا من هذا الزواج، إذا كان سيخلق مشاكل لزوجته الأولى، خاصة أنها صديقتي، فأكد لي العكس قبل أن أقول له :أريد أن أكون إضافة لهذا الزواج، فأنا لا أسعى إلى الأمومة لأنني أم بل جدة، ولا لتدمير علاقة زوج وزوجة لا ترضى بي زوجة ثانية، العكس تماما هو الذي أكده لي".