بعدما صمتت طويلا، خرجت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سمية بنخلدون، لتكشف روايتها حول قصة الحب التي تجمعها بالوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، بعدما تحدثت الصحافة الوطنية والدولية عن علاقة حب حكومية تجمع بين الحبيب وسمية. وقالت بنخلدون في حوار مثير لها نشرته جريدة "الأخبار" في عددها الصادر يوم غد الأربعاء، أنها انفصلت عن زوجها الأول لأن زواجهما لم يكن مستقرا، وقالت: "عقود مضت وأنا صابرة من أجل أبنائي والشوباني كان أخا وصديقا قبل أن يفاتحني في الزواج". وأضافت: “لو لم توافق الزوجة الأولى على الموضوع لما كنت فكرت فيه أصلا، لقد قلت للسي الشوباني إنني لا أريد شيئا من هذا الزواج إذا كان سيخلق مشاكل لزوجته الأولى، خاصة أنها صديقتي، فأكد لي العكس قبل أن أقول له، تقول بنخلدون: "أريد أن أكون إضافة لهذا الزواج، فأنا لا أسعى إلى الأمومة لأنني أم بل جدة، ولا لتدمير علاقة زوج وزوجة لا ترضى بي زوجة ثانية، العكس تماما هو الذي أكده لي”. واسترسلت: "قصدت العمرة واستخرت ربي في الأمر وقبل كل ذلك قلت له إذا كنا سنتزوج فلنفعل ذلك بعد انتهاء ولايتنا الحكوميتين لأننا وزيران ويتعين أن لا يشكل ذلك إحراجا لأي طرف، فإذا بي أفاجأ بهذه الضجة وانتشار الخبر".
واضافت بنخلدون: "الحب ليس حراما ونحن لم نفعل أي شيء خاطئ كلانا اختار الطريق الشرعي من أجل توطيده، لكن كلانا حتى قبل أن تثار هذه الضجة تأجيل قرار الزواج إلى ما بعد انتهاء هذه الولاية الحكومية".