كشفت مصادر حزبية من الأغلبية، أن تعويض محمد أوزين الوزير المقال بوزير حركي آخر بات في حكم المؤجل إلى حين الانتهاء من مسلسل انتخابات المجالس الترابية. الخبر أوردته جريدة "المساء" . وحسب مصادر "المساء"، فإن تعويض وزير الشباب والرياضة المقال إلى ما بعد الاستحقاقات الانتخابية يفرضه الصراع الدائر بين صقور حزب الحركة الشعبية، مشيرة إلى أن سعي عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى طي صفحة فراغ كرسي وزير الشباب والرياضة الذي ملأه مؤقتا امحند العنصر، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، يصطدم بحسابات الربح والخسارة للأطراف المتصارعة، داخل حزب المحجوبي أحرضان. ووفق المصادر ذاتها، تستطرد "المساء"، فإن الحركة تعيش على وقع صراع خفي بين العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين من جهة، ومحمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث القطاعات، مشيرة إلى أن المعسكر الأول يضع نصب عينيه قطع الطريق على رئيس بلدية الفقيه بنصالح، الطامح إلى الظفر بحقيبة الشباب والرياضة، وهي الحقيبة التي يرى خصومه أنها ذات فائدة انتخابية.