طالب الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بإقالة بلمختار من منصبه كوزير للتربية الوطنية. ووصف الائتلاف رفض وزير التربية الوطنية الحديث باللغة العربية، رشيد بلمختار الإدلاء بتصريح صحافي باللغة العربية لمراسلة قناة فرنسيّة وتأكيده عدم معرفته بها، ب"السابقة الخطيرة والصادمة"، و "مسا خطيرا بهوية البلاد وتهديدا للأمن اللغوي والتربيو للمغاربة، وإهانة للنصوص القانونية والرسمية المؤكدة على رسمية اللغة العربية". وعاد الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية إلى موضوع "الباكلوريا الفرنسية"، التي تمّ اعتمادُها من طرف الوزير بلمختار، ليخْلصَ (الائتلاف) إلى أنّ "الهدف من وجود هذا الوزير هو تكريس التبعية العمياء للنموذج الفرنسي، وتعميق الارتباط بالمركز الفرنكفوني، ضدا على كل مكتسبات النقاش اللغوي، وتوجيها لعميلة إصلاح التعليم".