رغم الضمانات التي حصل عليها من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بدا الاستقبال الذي خصصه المغرب لمبعوثه الشخصي كريستوفر روس، باردا وحذرا، إذ اكتفى بلقاء وحيد معلن عنه، هو الذي خصصه له وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، بمقر وزارة الخارجية، يوم الخميس الماضي، رغم بقاء روس بالرباط ثلاثة أيام كاملة. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فقد قال مزوار في بلاغ لوزارة الخارجية مذكرا بسياق اللقاء ومرجعيته، إن هذا الأخير "أتى بعد المحادثات الهاتفية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، يوم 22 يناير الماضي، والتي جرى خلالها التعبير عن توضيحات وتقديم ضمانات". وأضاف مزوار أنه "جدد التأكيد على تعاون المغرب مع المبعوث الشخصي للأمين العام ودعمه لعملية التسهيل التي يقودها" مشددا مرة ثانية في البلاغ نفسه أن ذلك جرى "تماشيا مع فحوى الاتصال الهاتفي بين جلالة الملك والأمين العام للأمم المتحدة".