التقى بعد ظهر يومه الاربعاء صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون والوزيرة المنتدبة في الخارجية مباركة بوعيدة والكاتب العام للوزارة ناصر بوريطة الوزير الفعلي للخارجية بكريستوفر روس المبعوث الشخصي للامين العام الاممي الى الصحراء في اطار جولته. حسب مصدر ل"كود" فان اللقاء دام اكثر من ساعتين وشهد في البداية برودة في الاستقبال في اشارة الى موقف المغرب من هذا المبعوث الشخصي. بيان الخارجية ذهب الى ان "هذا اللقاء يأتي بعد المحادثات الهاتفية بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، يوم 22 يناير الماضي، والتي جرى خلالها التعبير عن توضيحات وتقديم ضمانات". وحدد المغرب شروط استمرار التعاون مع هذا المبعوث بعدم الخروج عن "فحوى الاتصال الهاتفي بين جلالة الملك والأمين العام للأمم المتحدة". لمغاربة كانوا باردين معاه باينة ما حاملينوش وباينة مهمتو انتهت" يوضح مصدر ل"كود" الذي اضاف ان طريقة اللقاء يعني شيئا واحدا "ما بقاتش ثقة فيه" مضيفا ان المغرب "كون كان باغي شي حاجة كون ما تلاقاش بهادوك" في اشارة الى وزيري الخارجية. مزوار راه ماشي هو اللي كيسير الخارجية ولا الديبلوماسية" شرح مصدر ل"كود" "هاداك السيد غير واجهة وكان منسق البوليساريو مع المينورسو، امحمد خداد ، قد استبق اللقاء بساعات وقال ان زيارة روس ، تأتي في إطار الزيارات المكوكية التي يقوم بها روس من أجل التحضير لجولة جديدة من المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية. واتهم المغرب بعرقلة الجهود الاممية. البوليساريو تسعى الى توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل "مراقبة حقوق الإنسان" مع اقحام الثروات الطبيعية ضمن صلاحيات البعثة الاممية