لقاء يجمع وهبي بجمعية هيئات المحامين    نهاية أزمة طلبة الطب والصيدلة: اتفاق شامل يلبي مطالب الطلبة ويعيدهم إلى الدراسة    الحكومة: سيتم العمل على تكوين 20 ألف مستفيد في مجال الرقمنة بحلول 2026    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    هولندا.. إيقاف 62 شخصا للاشتباه في ارتباطهم بشغب أحداث أمستردام    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا ابتداء من 11 نونبر الجاري بالرباط    الطفرة الصناعية في طنجة تجلعها ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث السكان    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    امستردام .. مواجهات عنيفة بين إسرائيليين ومؤيدين لفلسطين (فيديو)    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    الحجوي: ارتفاع التمويلات الأجنبية للجمعيات بقيمة 800 مليون درهم في 2024    هذه الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات إسبانيا ضمن أفراد الجالية المغربية    المغرب يشرع في استيراد آلاف الأطنان من زيت الزيتون البرازيلي    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    "إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    الأمانة العامة للحكومة تطلق ورش تحيين ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية وتُعد دليلا للمساطر    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر        نقطة واحدة تشعل الصراع بين اتحاد يعقوب المنصور وشباب بن جرير    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    مجلة إسبانية: 49 عاما من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الأمازيغية تبصم في مهرجان السينما والهجرة ب"إيقاعات تمازغا" و"بوقساس بوتفوناست"    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

سلطت الصحف العربية الصادرة ، اليوم السبت، الضوء على عدد من قضايا الشأنين الإقليمي والدولي وخاصة الأزمة السورية وتطورات أزمة المصريين المختطفين في ليبيا. كما واصلت اهتمامها بالأزمة السياسية التي تعصف باليمن ، فضلا عن تطرقها إلى الوضع السياسي في البحرين ولبنان.
ففي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (الأسد ليس شريكا في الحل) أن مطالبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا بأن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من الحل ، غير مقبولة لا عربيا ولا سوريا ولا حتى دوليا باعتبار أن الأسد هو أساس الأزمة السورية. وقالت إن المطلوب من دي ميستورا أن يدرك أن الأسد لن يكون في يوم من الأيام شريكا في حل أزمة صنعها هو وأجبر من خلالها شعبه على التشرد والنزوح واللجوء، مؤكدة أنه من الواضح أن المبعوث الدولي قد عجز عن إيجاد حل لمأساة الشعب السوري ، وأن تصريحه حول إيجاد دور للأسد في الحل يكرس بشكل واضح لهذا العجز و"أن الشعب السوري كان ينتظر من دي ميستورا موقفا صارما في مواجهة النظام لا إيجاد مبرر له لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة".
وحول الموضوع نفسه انتقدت (الوطن) في افتتاحيتها بعنوان (أهمية التحرك لإيجاد معالجة شاملة للأزمة السورية) التراجع النسبي لحراك القوى الإقليمية والدولية، من أجل إيجاد الحلول المطلوبة، التي تكفل معالجة شاملة للأزمة. وأضافت أنه في خضم التطورات التي شهدتها الأزمة السورية فإن المراقبين يرون أنه لابد من تحركات عاجلة تعمل على إيجاد تسوية شاملة تحترم خيارات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة في العدالة والكرامة والديمقراطية.
أما صحيفة (الشرق) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان (الاسلاموفوبيا) أنه وبعد أكثر من ثلاثة أيام، خرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للتعبير عن إدانتهما للجريمة الوحشية التي قتل خلالها ثلاثة من المسلمين في تشابل هيل بالولايات المتحدة، والتي أعادت إلى الواجهة معاناة المسلمين في الغرب بسبب تصاعد "الإسلاموفوبيا" في أعقاب الهجوم على مجلة (شارلي إيبدو). وعلى الرغم من تأخر صدور هذه الإدانة من أوباما وبان كي مون تقول الصحيفة- إلا أنها خطوة للأمام باتجاه التصدي لجرائم الكراهية وتعزيز قيم التعايش. وأكدت أن هذه الحادثة ينبغي ألا تمر دون القصاص العادل من مرتكبها، فضلا عن ضرورة أن يتعامل الغرب بحزم مع هذه الجرائم، بل والعمل على سن قوانين للتصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" و"تيارات العنصرية وكراهية الإسلام والمسلمين" في أمريكا والغرب، أسوة بمعاداة السامية.
وفي مصر كتبت جريدة (اليوم السابع) في افتتاحيتها بعنوان "رصاص المتطرفين لا يفرق بين عقيدة وأخرى" أن بين قتل مسلمين أبرياء على أيدي متطرف أمريكي ، والإعلان عن إعدام أقباط مصريين على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة سرت الليبية، ومن قبل ذلك استهداف أرواح الجنود والضباط المصريين في شبه جزيرة سيناء، "يتأكد يوما بعد يوم أن رصاص الإرهاب وجماعاته الظلامية ، لا تفرق بين أتباع عقيدة وأخرى ، وأن من تحركهم نوازع التطرف والإرهاب لا يشغلهم ، ولا تشبع نفوسهم المريضة سوى رؤية الدماء تسيل".
وأضافت أن "جرائم التطرف والإرهاب وانتشارها، وتهديدها مختلف شعوب العالم تؤكد سلامة الرؤية المصرية بضرورة أن يكون هناك موقف دولي في مواجهة عالمية لجميع مظاهر التطرف والمتطرفين ، بغض النظر عن جنسياتهم ودياناتهم".
وفي موضوع ذي صلة ، كتبت الصحيفة تحت عنوان " هل نرد على جريمة داعش في ليبيا" أن هذا هو السؤال الذي يشغل بال ملايين المصريين الغاضبين من توارد أنباء حول الجريمة البشعة للتنظيم الإرهابي "داعش" في ليبيا ضد 21 مصريا. وتساءلت هل تنتفض الدولة، في حالة التأكد واليقين من صحة هذه الأخبار، وتثأر لدماء المصريين من هؤلاء المجرمين الإرهابيين الذين يحاولون زرع الفتنة في صفوف الشعب المصري.
وقالت "هناك اتفاق أن هذه الجريمة البشعة الشنعاء يجب ألا تمر مرور الكرام بمجرد تقديم التعازي لأسر الضحايا وللكنيسة المصرية ، فدماء 21 مصريا أعدمهم تنظيم داعش في ليبيا ليسن أرخص من دماء الشهيد الكساسبة ، وليكن الرد صاعقا وساحقا لكل من قام بهذه الجريمة النكراء".
وفي موضوع آخر، كتبت جريدة الأهرام في افتتاحيتها بعنوان "الإسلاموفوبيا" أن حادث مقتل ثلاثة طلاب مسلمين على يد متطرف أمريكى بالقرب من جامعة نورث كارولينا في تشابل يفضح ازدواجية المعايير الغربية والأمريكية في التعامل مع قضايا العرب والمسلمين خاصة من جانب وسائل الإعلام.
وقالت ، في هذا الصدد، إنه حينما يكون الضحايا من العرب والمسلمين لا تسمع لهم صوتا، وحينما يكون الضحايا من غير العرب والمسلمين تقوم الدنيا ولا تقعد وتكال الاتهامات للإسلام قبل المسلمين ويلصقون بالدين الحنيف كل نقيصة ويربطون به كل عمل إرهابى مع أن الإسلام بعيد كل البعد عن الإرهاب ويحرم أي عمل من شأنه ترويع الآمنين، بل ويحض على نشر السلام بين البشر أجمعين، ولا يختلف موقف الحكومات عن الإعلام كثيرا، حيث تلتزم الصمت التام عقب كل حادثة و حتى بكلمة شجب أو استنكار أو إدانة صورية.
وفي اليمن، سلطت صحيفة (الثورة) الضوء على المفاوضات الجارية لاحتواء أزمة الفراغ الدستوري الذي خلفته استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي و الحكومة برئاسة خالد بحاح ، ملاحظة انه يجري الحديث بشكل جاد عن توافقات للأخذ بخيار المجلس الرئاسي لحل هذه الأزمة ، مسجلة أن هذه "مغامرة غير محمودة العواقب" إذ أن فشلها سيقود البلاد إلى "كارثة مدمرة "، على اعتبار أن خطورة المجلس الرئاسي المزمع تشكيله تكمن في أنه سوف يشكل على أساس مناطقي ومذهبي وليس على أساس وطني.
وقالت الصحيفة "إننا سنكون أمام مجلس مفخخ ستتفجر خلافاته من أول اجتماع له، حيث أن تركيبته بالتأكيد ستجمع أطراف متصارعة ومتناحرة وكل منهم يسعى للانتقام من الآخر أو إقصائه أو اجتثاثه عبر شتى السبل"، متسائلة "هل يمكن لهذه القوى التي فشلت عن حل الأزمة وعرفناها تنكث بالعهود والوعود وتتنصل عن الاتفاقات منذ سنوات أن تقود البلاد بهذه الرؤوس أو القيادات المتصارعة إلى بر الأمان ".
وتحت عنوان "الحوثي منتصرا ومهزوما .. الأمل المفقود" توقعت صحيفة ( نيوز يمن) أنه " لن يكون بمقدار جماعة أنصار الله، التي باتت تسيطر على زمام الحكم في اليمن، أن يستمر سلطانها طويلا، فضلا عن أن تحقق تطلعات اليمنيين في الحياة الآمنة، بسبب وجود من يتربص بها"، ملاحظة أن الوقائع والحقائق على الأرض، الحديثة منها والتاريخية، "تؤكد أن اليمن لم تشهد استقرارا تلتقط خلاله أنفاسها، وتتجه أنظار حاكميها وشعبها إلى بناء مستقبلها والانشغال به، أسوة بالأمم الأخرى التي تحترم ذاتها وتقدس حياتها".
وترى الصحيفة ان الحل للخروج من دائرة التربص، وبالتالي منح البلاد فرصة للإستقرار السياسي، "يمكن أولا وأخيرا في رضوخ الأطراف المتنازعة إلى الشراكة والقبول بها قلبا وقالبا وحقيقة وواقعا، طريقة لإدارة السلطة (.. ) تلك الشراكة التي ترفعها كل القوى شعارات لها وتضمنها في سياستها، لكنها تسقط في أول اختبار لها على الأرض". وخلصت الصحيفة الى القول "هل تعي الأطراف، تلك الحقائق، وتعلم أن المنتصر لن يستمر دائما منغمسا في بطولاته، ولا المهزوم سيبقى منكسا رأسه، فتتجه بدلا عن ذلك صوب بناء شراكة حقيقية لإدارة البلاد، حتى يستقيم بها الحال، ثم تسلم وترضى بعدها بالأدوات الديمقراطية والشورية طريقة للتنافس الشريف، للوصول إلى الحكم".
أما صحيفة ( الخبر) فتوقفت عند تصريحات محمد قحطان، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح ، أكد من خلالها أن "الحوار في اليمن يراوح مكانه دون جديد لأن الحوثيين ما زالوا يصرون على أن تستمر الأمور على السير طبقا للإعلان الدستوري الذي أعلنوه سابقا، لكن الأطراف الأخرى لها آراء مخالفة لما يرغب فيه الحوثيون" على حد قوله.
وفي الإمارات كتبت صحيفة (الاتحاد) عن تعرض موقعها على شبكة الانترنت للقرصنة من طرف جماعة تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي، مؤكدة فشل القراصنة في الإضرار بالموقع وأن " ما تم اختراقه هو الرابط الخاص بالموقع". وأكد رئيس تحرير الصحيفة أن قرصنة (داعش) لموقع الصحيفة "كانت رسالة ساذجة اعتقد من كتبها أنها ستنال من إيماننا بديننا وتمسكنا بعقيدتنا التي تأمرنا بنبذ الإرهاب والتصدي للإرهابيين".
وأشار في هذا السياق إلى أن الصحيفة كانت قد نشرت "مئات المقالات وآلاف الموضوعات من أجل حماية أجيالنا من أنياب الإرهاب الكاذب والمخادع الذي يلعب ويتلاعب باسم الدين ويحرق الأخضر واليابس باسم الجهاد الإسلامي، والجهاد منهم براء، وهم أبعد ما يكونون عن أرض الجهاد التي لا يعرفون طريقها".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (البيان) افتتاحيتها للحديث عن جريمة قتل ثلاثة مسلمين في أمريكا، مشيرة إلى أن الأنظار تركزت بالخصوص على " التغطية الإعلامية التي اتسمت في الولايات المتحدة بالعنصرية والانتقائية وهذا باعتراف إعلاميين أميركيين وغربيين كثيرين".
وشددت الصحيفة على أن " الكل يردد الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا طائفة لكن آن الأوان لترجمة المقولات إلى فعل وإلى قوانين وسياسات إعلامية صريحة وصارمة بغض النظر عن هوية الإرهابي أو الضحايا لأن هناك من التجارب ما يكفي لإدراك أن المتغاضي عن الجريمة لأي سبب أو دافع كمن يقطع غصنا وهو واقف عليه".
أما صحيفة (الخليج) فتطرقت في افتتاحيتها إلى الاجتماع الأخير للجنة الرباعية الدولية، في ميونيخ، مؤكدة أنها "تغيب طويلا أو تصاب ب (الكوما) ثم تستيقظ من جديد وتتذكر أن هناك قضية اسمها القضية الفلسطينية" الذي يفترض أن تبحث عن حلول لها.
وأشارت إلى أن اللجنة اجتمعت في ميونيخ قبل أيام على هامش مؤتمر الأمن والتعاون بعد "غياب طويل اعتقدنا أنها ماتت سريريا وباتت تنتظر الدفن لقلة حيلتها وعجزها عن القيام بدورها المفترض الموكل إليها منذ تشكيلها لمتابعة أعمال مؤتمر مدريد والبحث عن تسوية على قاعدة الأرض مقابل السلام".
وبعد أن كشفت عن عجزها في تحقيق أي شيء يذكر، أكدت الافتتاحية أن اللجنة "مجرد (ديكور) دولي للقول إن هناك اهتماما بالقضية الفلسطينية".
وفي الأردن، عادت صحيفة (الدستور) للحديث عن استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم (داعش)، فقالت إن هذا الحدث كان "انفجارا بالمعنى السياسي والاجتماعي"، إذ "أعاد الاعتبار لمفاهيم كثيرة ظننا أنها زالت أو تلاشت، واسترددنا جيلا جديدا ابتعد عنا مسافات إما بالغربة الذهنية الاجتماعية أو بالاغتراب المعرفي والثقافي"، موضحة أن "هذا الجيل وجد بطله أو أيقونته الوطنية كما وجد جيلنا ذلك في وصفي التل وجورج حبش وحابس المجالي وياسر عرفات، وهذه قيمة يجب المراكمة عليها".
إن استشهاد معاذ - تستطرد الصحيفة - حدث تاريخي له ما بعده، "ولعله الفرصة التي كنا ننتظرها للخلاص من سكونية الحالة الفكرية على جبهة الدين وإعادة إحياء علومه بدل ترك المضمار للحالمين بالقضاء عليه وهذا يثري التطرف ويثري الخواء الروحي على حد سواء فيصبح المجتمع أسير المحبسين: التطرف والتفريط".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "جريمة تشابيل هيل في الإعلامين الأمريكي والأردني"، أن الجريمة التي وقعت في المدينة الجامعية بولاية كارولاينا الشمالية والتي ذهبت ضحيتها فتاتان أردنيتان وشاب سوري على يد أمريكي مسلح اعتبرت "وفق طيف واسع من المتابعين، بأنها جريمة كراهية، جاءت على خلفية دينية"، مسجلة أنه "في الوقت الذي وجه لوسائل الإعلام الأمريكية فيض انتقادات واسعة، بسبب المعايير المزدوجة التي تعاملت بها مع الجريمة، وبطء تفاعلها مع الحدث، فإن وسائل الإعلام الأردنية، أيضا، (...) جاء تفاعلها بطيئا مع جريمة، اثنتان من ضحاياها أردنيتان".
وأشارت الصحيفة، في السياق ذاته، إلى أن الغرب "خاض حربا أخرى حول الأفكار وإعادة تفسير وتقييم الإسلام. وانتهى الأمر لدى بعض الجهات، إلى تبلور صورة قاتمة للدين الإسلامي والمسلمين، تظهر اليوم في سلسلة من جرائم الكراهية المتبادلة". وتساءلت "ما الفرق بين جرائم القتل البشعة التي ترتكب في الموصل والرقة، وبين الجرائم التي يذهب ضحيتها طلبة في مدينة جامعية، سوى أن الأخيرين لا بواكي لهم".
وفي مقال بعنوان "تطفيش إسرائيلي لمسؤول دولي"، قالت صحيفة (الرأي) إن إسرائيل أجبرت الأسبوع الماضي رئيس لجنة التحقيق في الحرب على غزة وليام شاباس على تقديم استقالته بعد احتجاجات إسرائيلية كثيرة كاذبة منها أنه معاد لإسرائيل... ومؤيد للفلسطينيين، مشيرة إلى أن "ما قاله شاباس، في كتاب استقالته خطير، قال : لقد مارست إسرائيل ضغوطا علي لا يمكن تحملها...ومن الصعب علي أن أتابع مهمتي (...)".
وأضافت الصحيفة أن كبار الساسة في إسرائيل وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالبوا ب "شطب" تقرير اللجنة التي ترأسها شاباس، وادعوا أن ما قامت به إسرائيل في العدوان على قطاع غزة جاء وفق القانون الدولي الذي يؤكد على حق الدفاع عن النفس، مشيدين ب"توازن" الرئيسة الجديدة القاضية الأمريكية ماري ديفيس، "وكأنهم يرسلون تهديدات مبطنة لها وعلى طريقة :أنج سعد فقد هلك سعيد..!".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الأيام) إن المملكة تحيي اليوم الذكرى الرابعة عشرة لإعلان ميثاق العمل الوطني، في أجواء من التفاؤل والثقة في المستقبل، استمرارا لمسيرة الإصلاح والتطوير التي دشنها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عندما أطلق مشروعه الإصلاحي والديمقراطي "لاستعادة نهضة البحرين التاريخية"، فشكل الميثاق أبرز ملامح هذا المشروع، وآلية الانتقال إلى الديمقراطية الوطنية.
وكتبت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "الحلم البحريني الأجمل"، أن الميثاق شكل فاصلا مهما في تاريخ البحرين المعاصر، بما يمثله من تطوير للحياة السياسية، وتعزيز للشراكة الوطنية والتنمية السياسية وبناء المجتمع الديمقراطي، معربة عن الأمل في أن تكون السنوات القادمة حبلى بالمزيد من التطوير والتنمية للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وصولا إلى "الحلم البحريني الأكبر والأيام الأجمل" التي بشر بها عاهل البلاد، وهي "معادلة الإصلاح التي اعتمدها المشروع لرفع التحديات، ومواصلة مسيرة البناء في كنف الهدوء والثبات والشراكة التي يكون الإنسان البحريني دائما محورها الأساسي".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الوطن) أن شعب البحرين يستحضر اليوم ملامح التطوير والإنجاز في المناحي القانونية والدستورية التي تحققت خلال المسيرة الديمقراطية المباركة، التي سارت بثبات الرؤية الحكيمة لعاهل البلاد، على طريق البناء والتنمية والمستقبل المشرق. وكتب رئيس تحرير الصحيفة في مقال بعنوان "دربنا أخضر"، أن ذكرى ميثاق العمل الوطني هذا العام تأتي في أعقاب "النجاح الكبير للعرس الديمقراطي" المتمثل في الانتخابات النيابية والبلدية، التي تعد ثمرة من ثمار الميثاق والمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، كما تأتي في خضم العمل بالتعديلات الدستورية الجديدة لمجلس النواب في الفصل التشريعي الرابع المنبثقة من حوار التوافق الوطني، تلك التعديلات التي "منحت شعبنا الطريق الكامل للتعبير الحر عن إرادته واختياراته من دون تعارض أو إشكاليات أو تداخل".
وفي مقال بعنوان "الرابع عشر من فبراير"، قال رئيس تحرير صحيفة (الوسط) إن هذا التاريخ يحمل في طياته ذكريات مختلطة، إذ "هناك ذكريات 14 فبراير 2001، عندما اتحدت كلمة أغلبية البحرينيين لمساندة مشروع ميثاق العمل الوطني، وهناك 14 فبراير 2011، عندما اختلف البحرينيون على كيفية التفاعل مع معطيات جديدة بسبب اندلاع شرارات الربيع العربي في تونس ثم مصر". واعتبرت الصحيفة أن البحرينيين الذين "طوروا تجربتهم في تسعينات القرن الماضي ووصلوا إلى توافق على الميثاق، اختلفوا في ما بينهم حول كيفية التعامل مع معطيات الربيع العربي، بما في ذلك طريقة تقليد الشعارات التي انطلقت في تونس ومصر"، قائلة إنه "مهما يكن، ستبقى ذكرى الرابع عشر من فبراير تحرك المشهد البحريني إلى أن يتحقق إجماع وطني يلم الشمل ويفتح لنا آفاقا مختلفة عن ما نمر به حاليا".
ومن جانبها، أوضحت صحيفة (أخبار الخليج) أنه في ظل المشروع الإصلاحي، الذي جاء ميثاق العمل الوطني لبنة أساسية في صرحه، شهدت البحرين أكبر تجربة ديمقراطية في تاريخها وفي تاريخ المنطقة كلها، "تجربة جسدت كل قيم ومبادئ الديمقراطية المتعارف عليها، أطلقت حريات السياسة والإعلام، وأفسحت المجال للمشاركة الشعبية في تقرير شؤون الوطن، وشهدت البحرين نهضة اجتماعية واقتصادية جنى المواطن ثمارها".
وأكدت الصحيفة في مقال بعنوان "ميثاق العمل الوطني وانتصار إرادة الشعب"، أن ميثاق العمل الوطني جاء وثيقة وطنية تحدد هوية البحرين التاريخية، والثوابت الوطنية الراسخة، والمقومات الأساسية للمجتمع، وطبيعة نظام الحكم، قائلة إن "شعب البحرين يثبت، كل يوم وفي كل مناسبة، أنه حين صوت لميثاق العمل الوطني بهذه الأغلبية الكاسحة (...) كان يعبر عن جوهر معدنه الوطني الأصيل، ويعبر عن إرادة شعبية ثابتة لا تتبدل ولا تتغير مهما كانت الظروف".
وفي مقال بعنوان "ميثاق يتجدد لبحرين تسعى للتطوير والتجديد"، كتبت صحيفة (البلاد) أنه خلال الأربعة عشر عاما شهدت مملكة البحرين إنجازات سياسية وديمقراطية تم تتويجها بالمشاركة السياسية للمواطنين من الرجال والنساء بحق الانتخاب والترشيح للبرلمان والمجالس البلدية، وإنشاء الجمعيات السياسية والحقوقية والمهنية والنسائية، وازدهار أجواء حرية الرأي والتعبير، وإنشاء ديوان الرقابة المالية ومعهد التنمية السياسية، وغيرها من الإنجازات التي رسخت دولة القانون والمؤسسات في المملكة.
وأكدت الصحيفة أن الميثاق وضع الأسس والمقومات الحضارية لمملكة البحرين المدنية، وحدد هويتها العربية، ورسخ مقومات الدولة والمجتمع وعلاقتها مع العالم، مبرزة أنه شكل "وثيقة الحاضر لغد مشرق أكثر ضياء".
وفي لبنان، اهتمت الصحف بالذكرى العاشرة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وبآلية اشتغال مجلس الوزراء، إذ علقت (الجمهورية) على الموضوع الأول بقولها "عشر سنوات كأنها أمس الذي عبر، ولكن ضخامة الأحداث التي طبعت تلك السنوات تثبت أن ما أسس له رفيق الحريري لم تقو عليه كل العواصف الإقليمية والمؤامرات الخارجية، فلم ينزلق لبنان إلى الحرب الأهلية (...)، ولم يتراجع اللبنانيون عن تمسكهم بعيشهم المشترك (...)، وتيار الاعتدال الذي أسسه يواجه بصلابة موجات التطرف، ومشروع العبور إلى الدولة ما زال مستمرا، على رغم العقبات التي اعترضت وتعترض سبيله".
من جهتها، تطرقت (النهار) للخلافات بين عدد من الوزراء في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، متسائلة "عما اذا كانت القيادات السياسية تدرك معنى تسديد ضربة قوية في الظروف الراهنة الى انتظام عمل الحكومة في وقت لا تبدو في الأفق اي بارقة عملية لوضع حد لأزمة الفراغ الرئاسي" .
من جانبها أشارت (المستقبل) الى أن اللبنانيين "يترقبون" مضامين الكلمة التي سيلقيها سعد الحريري في المناسبة اليوم.
أما (السفير) فاعتبرت بأن "تداعيات" اغتيال الحريري ، "ليست الأولى التي تستهدف رئيسا أو سياسيا أو رجل دين، منذ الاستقلال حتى الآن، هي المستمرة، نظرا لما اختزل الرجل في شخصيته من عناصر لبنانية وعربية ودولية، جعلته نسخة غير قابلة للتكرار".
وقالت "عشر سنوات ولبنان يرزح تحت وطأة شرخ مذهبي غير مسبوق في تاريخه الحديث"، مضيفة "هذا الانقسام كان قد اتخذ قبل الحرب الأهلية وخلالها وبعدها طابعا إسلاميا ÜÜÜ مسيحيا، برغم وجود عناصر خارجية مؤثرة وأحيانا مقررة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.