أثارت ألقاب "مولاي وسيدي ولالة والشريفة" جدلا بين وزير الداخلية محمد حصاد، والنائب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي عبد الهادي خيرات. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فإن فرق الأغلبية رفضت يوم أمس بلجنة الداخلية، مقترح قانون كان قد تقدم به الراحل أحمد الزايدي رفقة خيرات، يقضي بمنع تسجيل الأسماء التي تحمل ألقاب التشريف المذكورة أعلاه، لكن المقترح رفض ب10 أصوات مقابل 7، فاحتج خيرات على وزير الداخلية، محمد حصاد والوزير المنتدب في الداخلية "الشرقي الضريس. واتهم خيرات جهات لم يحددها بحماية العبودية، وتابع خيرات قائلا: تصويتكم لا معنى له، ويتماشى مع إشارات أعلى جهات في الدولة، موضحا أن "الملك رفع القداسة عن نفسه طواعية ومن تلقاء نفسه"، مضيفا أن القانون التنظيمي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي استجاب لطلب المعارضة بإزالة صفة شريف في الظهائر الملكية، وتساءل خيرات، "كيف ترفعون شعار محاربة الفساد وتحاولون في الوقت ذاته إرجاع المغرب إلى عهود العبودية".