نتقد الأمير السعودي الوليد بن طلال بشدة السياسة المالية للرياض. وقال الأمير "وصلنا إلى نقطة الخطر وهي السحب من الاحتياطي" لمواجهة العجز في الموازنة. وأكد الوليد أنه كان على المملكة عدم تجاوز النفقات المحددة في الموازنة خصوصا في ظل تدهور أسعار النفط. وجه الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال انتقادات حادة إلى السياسة المالية في المملكة إثر الإعلان عن عجز في موازنة العام 2015 بسبب التدهور الكبير في أسعار النفط. وكتب إلى وزير المال رسالة حصلت الأنباء الفرنسية على نسخة منها، جاء فيها، "وصلنا إلى نقطة الخطر وهي السحب من الاحتياطي" لمواجهة العجز في الموازنة. وقال الوليد، وهو أغنى مستثمر عربي، إنه كان على الرياض الانتباه إلى ضرورة عدم تجاوز النفقات المحددة في الموازنة خصوصا في ظل تدهور أسعار النفط. وأضاف أنه لو التزمت المملكة بالنفقات الواردة في موازنة العام الماضي، لكانت حققت فائضا ماليا بحجم خمسين مليار دولار على الأقل. وتابع الأمير أن الفشل في السيطرة على النفقات أسفر عن سحب مبلغ 53 مليار دولار خلال عامين من الاحتياطي المالي للمملكة المقدر حجمه بحوالى 750 مليار دولار. كما انتقد طريقة إدارة الاحتياطي المالي خصوصا شراء سندات خزينة أمريكية وأوروبية تحقق عوائد لا تتجاوز 2,4 في المئة سنويا. عجز مرتقب يقدر ب38,6 مليار دولار