عبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، عن قناعته الراسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية، التي ستقام بالمغرب من 10 إلى 20 دجنبر الجاري، ستكون مسك ختام سنة كروية رائعة. وقال بلاتر، "إني على قناعة راسخة بأن النسخة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية ستكون مسابقة ممتعة للغاية بإجراء مباريات مثيرة، وستكون مسك ختام سنة كروية مذهلة تميزت، على الخصوص، بتنظيم كأس عالم رائعة بالبرازيل". وذكر بلاتر بأن كأس العالم للأندية تجمع أفضل الأندية في جميع القارات، موضحا أن تأهلها للمشاركة بعد اجتيازها بنجاح للمراحل الإقصائية دليل إضافي على نوعية وأهمية الحدث، مسجلا أن من خاصيات الدورة الحادية عشرة مشاركة خمسة أندية من أصل سبعة، لأول مرة في هذه التظاهرة العالمية، وهي أندية ويسترن سيدني وندريرز الأسترالي ووفاق سطيف الجزائري وكروزو أزول المكسيكي وسان لورينزو الأرجنتيني والمغرب التطواني، بالإضافة إلى أوكلاند سيتي النيوزلندي، الذي يشارك في البطولة للمرة السادسة، وريال مدريد الإسباني، الذي يشارك فيها لثاني مرة بعد الأولى عام 2000 بالبرازيل. وذكر بلاتر بمستجدات الدورة العاشرة، التي أقيمت بمدينتي أكادير ومراكش، ومنها استعمال تقنية مراقبة خط المرمى والرذاد المتلاشي، فيما سيكون المستجد الأساسي في دورة 2014 مقارنة بالدورة السابقة، هو اختيار مدينة الرباط عوض أكادير لاحتضان بعض المباريات. وقال " إني لجد مرتاح لكوننا سنلعب بالعاصمة على أرضية ملعب اكتسى حلة جديدة لاستضافة هذه التظاهرة". وبخصوص تقييمه للدورة الماضية، قال بلاتير إن المغرب "نظم مسابقة من مستوى رفيع وأن الاتحاد الدولي كان في غاية الارتياح"، مؤكدا أن الهدف المتوخى هو أن يكون تنظيم دورة 2014 " في مستوى الدورة السابقة ولم لا أفضل منه". ولم يخف جوزيف بلاتر "لهفته" في أن يرى نادي ريال مدريد العتيد يلعب بالمملكة، وكذلك ممثل المغرب في الدورة الحادية عشرة لكأس العالم للأندية، المغرب التطواني، وأن يرى هل بإمكانه الذهاب بعيدا في المسابقة على غرار فريق الرجاء البيضاوي العام الماضي، الذي خاض المباراة النهائية أمام فريق بايرن ميونيخ الألماني (0- 2 ).