أدان وفد برلماني مغربي، بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، الممارسات الإسرائيلية بالقدس الشرقية، داعيا المجموعة الدولية إلى التحرك من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وقال عابد شكيل رئيس الوفد المغربي، إن "اسرائيل ضربت بعرض الحائط كل القرارات الأممية وخرقت جميع المواثيق الدولية"، موضحا أنه "لا أدل على ذلك من الهجوم الهمجي على غزة والاعتداءات الممنهجة والمتكررة على حرمة المسجد الأقصى، والمصلين فيه، إضافة إلى تصعيد وتيرة الاستيطان بمدينة القدس الشريف". واستنكر شكيل، "الأسلوب العدائي لإسرائيل الذي يذكي الشعور بالظلم لدى الفلسطينيين وملايين المسلمين عبر العالم. وقال إننا "نشجب بكل قوة هذه الممارسات الإسرائيلية المنافية للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان"، داعيا المجموعة الدولية إلى "تمكين الشعب الفلسطيني من قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967 و ذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن المملكة المغربية، التي يرأس الملك محمد السادس لجنة القدس، تتابع ب "انشغال بالغ وبقلق كبير النهج التصعيدي الذي اختارته إسرائيل للتعاطي مع قضية القدس الشريف والمتمثل في توالي تصريحات استفزازية لجهات إسرائيلية مسؤولة، تحاول نسف الوضع القانوني للقدس الشريف كما حددته قرارات الشرعية الدولية كجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967". يذكر أن الاجتماع البرلماني الدولي بالأممالمتحدة، الذي انعقد على هامش جلسة الاستماع البرلمانية لسنة 2014 بالأممالمتحدة، يدخل في إطار السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وكان الوفد المغربي، المكون من عابد شكيل، عضو مكتب مجلس المستشارين (حزب الأصالة والمعاصرة) ويحفضوه بن مبارك (الحركة الشعبية) يتحدث أمام اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمناسبة اجتماع دولي حول موضوع "دور البرلمانيين في ضمان احترام القانون الدو