أشرف الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالجماعة القروية عين بوعلي (إقليم مولاي يعقوب)، على تدشين محطة تصفية المياه العادمة لمدينة فاس. وستمكن المحطة الجديدة، التي تعد الحلقة الأساسية في منظومة التطهير السائل للمدينة والتي أنجزت باستثمار تفوق قيمته 1ر1 مليار درهم، من تحسين الظروف المعيشية والصحية لحوالي 5 ملايين من السكان الذين يعيشون بحوض وادي سبو، على مستوى أقاليم مولاي يعقوب وتاونات وسيدي قاسم والقنيطرة علاوة على مدينة فاس والمنطقة . وإضافة إلى قيام المحطة بتصفية مجموع المياه العادمة لفاس قبل تصريفها في وادي سبو، مما يساهم في معالجة الإشكاليات المتعلقة بالتدبير المندمج للموارد المائية، فإن هذا المشروع سيمكن من الرفع من جودة مياه وادي سبو، وتفادي توقف محطتي معالجة المياه الصالحة للشرب بكل من قرية با محمد ومكانسة، والقضاء على الروائح الكريهة، وتقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحسين الظروف المعيشية والصحية لحوالي 5 ملايين من السكان يعيشون بسافلة وادي سبو ، إضافة إلى تحقيق التنمية الحضرية والفلاحية لمدينة فاس والمنطقة