تعيش الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف على إيقاع صراعات داخلية، برزت من خلال تقديم نائب المنسق العام وعضو المكتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور يوسف الراشيدي للاستقالة من التنظيم، وصدور بلاغ إقالته من طرف التنسيقية العامة للحركة. وقد قرر المكتب السياسي للحركة، في بلاغ تتوفر عليه هسبريس، إعفاء يوسف الراشيدي من جميع المهام التنظيمية والتقريرية داخل التنظيم الداعي لحكم ذاتي بالريف، موردة أن السبب يعود ل"إخلاله بمبدأ استقلالية الحركة وعدم احترامه للتصور العام، و الأهداف المؤطرة للحركة من أجل الحكم الذاتي، وعدم الانصياع لتوجيهات المكتب الموجهة له وفق العرف الجاري به العمل داخل الحركة" . وشددت الحركة على أن عضوها المقال تم تجريده من أية صفة ودور تنظيميين داخل جميع هياكل الحركة، ولا يلزمها بدءاً من تاريخ صدور الإقالة، مذكرة الرأي العام أن صلاحية الإدلاء بالتصاريح الرسمية محصورة فقط في التنسيقية العامة في شخص منسقها العام أو بتعيينه من ينوب عنه.