رد الحزب الاشتراكي على ما يمكن اعتباره أغرب ما قيل بخصوص قضية حجاب نجوى، حيث كان خوان خوسي إمبرودا الرئيس "الشعبي" للمليلية قد صرح حين جاء الدور عليه ليقول هو أيضا في الموضوع بأن "الفتاة في 12 سنة يمكن أن تذهب إلى السجن لكن لايمكن ان ترتدي الحجاب". وطالب النائب الاشتراكي في برلمان مليلية ديونيسيو مونيوث الرئيس المليلي بتقديم "إجابات شافية للمسلمين". وأكد ديونيسيو بأن إمبوردا "يستهزئ بالمسلمين بمليلية حين يقول بأن بنت 12 عليها أن تنتظر حتى تبلغ 18سنة لتقرر ارتداء الحجاب أم لا". وفي رأي مونيوث فإن تصريحات إمبوردا الصفيقة يرجع سببها إلى أنه بين حدي السكين، في كل ما يتعلق بالجماعة المسلمة، فمن ناحية يحاول "إعطاء إجابات لاتغضب المسلمين"، وبدون أن يتبرأ من "التصرفات المخجلة" للحزب الشعبي. وانتقد مونيوث الحزب الشعبي لعدم امتلاكه لرؤية واضحة بخصوص الحجاب، ومواقف أعضائه في المسألة غلب عليها النفاق والانتهازية مثل تصريح إمبرودا الذي يقرر فيه "بأن فتاة في 12 من عمرها تملك النضج العقلي الكافي للتتحمل المسؤولية وتعاقب بالسجن على أفعالها، وبالمقابل لا تستطيع أن تتخذ قرار ارتداء الحجاب". وأكد النائب الاشتراكي بأنه "لايهم الآخرين كيف يلبس شخص ما مادام يحترم حريتهم". كما انتقد مونيوث الحكومة المليلية لموقفها من اللجنة الإسلامية المليلية، والتي وجدت نفسها مجبرة على نقل مؤتمر الشباب الدولي إلى مالقا لامتناع حكومة إمبوردا عن التعاون معها، لرفضها القيادة الجديدة المنتخبة لأنها لا تتوافق ورؤى الحكومة، وبالتالي فعلى اللجنة الإسلامية أن تنظم أنشطتها في المنفى وليس على التراب المليلي.