تعليقا على منع السلطات المغربية للمخيم الدولي لمنظمة العفو الدولية "أمنستي" بمدينة بوزنيقة مطلع شتنبر الجاري، قال محمد السكتاوي مدير فرع المنظمة بالمغرب، "تلقينا خبر منع المخيم كباقي المواطنين عبر وكالة الأنباء الرسمية التي لم تتصل بنا لاستقاء روايتنا حول ما حدث". وردا على على ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية، نقلا عن مسؤولين في الداخلية، أن "مسؤولي أمنستي لم يقوموا بإيداع تصريح قانوني لدى السلطات المعنية"، أكد السكتاوي أنه "تمت مراسلة كافة الجهات المعنية، لنجد الاثنين (يوم انطلاق النشاط) باب المخيم مقفلا بالسلاسل في وجوهنا، وقد اختفى المسؤولون". وأضاف مدير فرع أمنستي "رغم إعلامنا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب الوزاري لحقوق الإنسان بما حصل، لم نتلق أي رد أو منع مكتوب ومعلل من طرف السلطات"، معتبرا هذا المنع "غير مسبوق، ولم نتعرض له حتى خلال سنوات القمع التي عرفها المغرب"، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. وتساءل السكتاوي "كيف تقوم السلطات بالتضييق على المدافعين داخل المغرب، وفي المقابل تستعد لاستقبال نشطاء حقوق الإنسان في أكبر تجمع عالمي لهم؟"، في إشارة إلى المؤتمر الثاني لاتحاد الطلبة الصحراويين المؤيد للبوليساريو.