ذكرت مصادر عليمة، أن برلماني معروف يقوم باتصالات من أجل التأثير على سير محاكمة رئيس جماعة اسنادة المعتقل بتهمة زراعة الكيف، و ذلك من اجل جلبه إلى صفوف حزبه الذي أصبح يضم رؤساء جماعات متهمين من طرف السكان بالفساد الاداري و المالي و معروفين بابتزازهم لمزارعي الكيف من أجل التصويت على مرشحهم الذي يحمي مصالحهم أو الالقاء بهم في السجن عن طريق الشكايات المجهولة. و تجدر الاشارة إلى ان مناطق زراعة الكيف أصبحت قلعة للفساد الاداري و المالي و لترويج المخدرات القوية و عرضة للتهميش الممنهج، ليبقى السؤال المطروح: من يحمي هؤلاء العصابات المرتبطة فيما بينها؟حسب تصريح أحد الساكنة المنطقة. وكان القاضي المكلف بالنظر بالقضية قد قرر رفض ملتمس لهيئة الدفاع لتمتيع موكلها بالسراح المؤقت لتوفر كافة الضمانات لحضوره جلسات محاكمته ولكونه يعاني مشاكل صحية ، كما اكدت ان القطعة الارضية المزروعة بنبتة الكيف التي يتابع الرئيس بشانها مملوكة لورثة الشريف الوزاني وليست في ملكية موكلها.