أفاد وزير الخارجية العراقي "هوشيار زيباري" اليوم الخميس، أن "الدبلوماسيين الأتراك الذين اختطفتهم "داعش" أمس، بصحة جيدة وفي مكان آمن"، مؤكدا أن "بلاده تعمل كل مابوسعها للإفراج عنهم، وإعادتهم إلى ذويهم بشكل آمن". وقال "زيباري" للأناضول خلال مشاركته في "قمة الوقاية من العنف الجنسي في مناطق الصراع" المنعقد في العاصمة البريطانية لندن: "أن قوات الجيش العراقي طرد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الإرهابي باتجاه المناطق الشمالية"، مشددا أن "التطورات الأحداث أخذت منحى إيجابيا، مؤكدا أن القوات العراقية تشن حاليا هجوما على التنظيم". ولفت الوزير العراقي أنه "في تواصل دائم مع وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، وأنهم يتابعون هذا الموضوع الرهائن الأتراك عن كثب". وأوضح زيباري أنه "ينبغي على الحكومة العراقية أن تغير من سياستها"، مؤكدا أن "تلك السياسات ستشهد تغييرا"، لافتا أن "العراق استطاع تجاوز ظروف أصعب بكثير من هذه الظروف التي يعيشها اليوم". وكانت الخارجية التركية أفادت في بيان لها، مساء أمس، أن قوات من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش)، هاجمت مقر القنصلية التركية في الموصل بشمال العراق، وأخذوا (49) شخصا رهينة، ونقلوهم إلى مكان مجهول، لافتة أن القنصل من بين الرهائن، كما أوضح البيان أن التنظيم احتجز (31) تركيا آخرين، كانوا يعملون في محطة كهربائية بناحية "القيارة"، التابعة لمدينة الموصل.