في أول رد فعل حول منع الندوة الوطنية التي كان يعتزم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب تنظيمها تحت عنوان " من أجل مقاربة شاملة لإشكالية العنف بالجامعة " صباح اليوم بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بالرباط، حيث كان سيؤطرها كل من حسن بناجح عن جماعة العدل والإحسان ومحمد الزهاري رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان و4 أساتذة عن النقابة الوطنية للتعليم العالي ومحمد الهيلالي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان. أكد نائب الكاتب العام للإتحاد الوطني لطلبة المغرب "عبد الولى عمراني" في اتصال هاتفي مع شبكة أندلس الإخبارية، "أن هذا المنع الذي طال ندوتنا صباح اليوم الأربعاء هو تحد سافر لحرمة الجامعة واستقلاليتها مضيفا أن المنع يؤكد مرة أخرى التطبيق الفعلي للمذكرة الأمنية المشؤومة والتي أريد بها عسكرة الجامعة". وأضاف العمراني في تصريحه " موقفنا كان واضحا اتجاه العنف داخل الجامعة عبر بياناتنا السابقة لكن يتم منع الندوة التي كانت ستدار عبر حوار هادئ يناقش أسباب العنف داخل الجامعات المغربية وتوضيح المقاربات البديلة للحد من العنف بها، لكننا اصطدمنا بالإتفاقية الأمنية بين وزارة الداخلية ووزارة التعليم العالي"، مستنكرا في نفس الوقت المنع الذي طال ندوة الرباط كباقي الندوات التي منعت في فاس ومراكش لنفس الأسباب وهي المقاربة الأمنية.