تمكنت فرقة من رجال الدرك الملكي بسرية “تافراوت” بمساعدة الشرطة العلمية والتقنية من توقيف مرتكبي جناية القتل العمد بالجماعة القروية ل”ترسواط” بقبيلة “أمانوز” ب”تافراوت” والتي راح ضحيتها المدعو “محمد أكزوم بن بلقاسم” وهو في العقد السابع من عمره وينحدر من دوار “تونين” سبق أن نشرنا خبرا عن غيابه عن بيته وكذا العثور عن جثته مرمية في أحد الآبار المهجورة بدوار “تيزي أمانوز”. وحسب مصادر أمنية من مدينة تافراوت، فإن التحريات قادت إلى معرفة الجناة وهم ثلاثة شبان ينحدرون من دوار “تيزي أمانوز” ويحملون نفس الإسم العائلي، وكانت لهم علاقة وطيدة بالضحية حيث كانوا يترددون عليه وكان أحدهم يشتغل عند الضحية كسائق خاص. ودائما حسب إفادة نفس المصادر فالجناة اضطروا إلى تصفية الضحية لغرض السرقة بعد أن رفض مدهم بالقن السري للبطاقة البنكية الخاصة به. هذا وقد تم تقديم الجناة أمام الوكيل العام للملك ب”تيزنيت” بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومعهم شابين آخرين ينحدران من مدينة “تافراوت” الأول هو من تكفل بنقل السيارة إلى مدينة “شيشاوة” والثاني اشترى تلفاز مسروق من الجناة بمبلغ 600 درهم.