ألقت عناصر المركز القضائي التابع للدرك للملكي بتيزنيت ، القبض على شابين أتهما بقتل رجل( محمد .أ ) متقاعد ينحدر من دوار " تونين" بتافراوت إقليمتيزنيت في السبعينات من عمره . وتعود الوقائع إلى يوم الإثنين 05 ماي الجاري ، حينما اكتشف أفراد الاسرة اختفاء الأب ، ، ليقوموا بإبلاغ الدرك الملكي بتافراوت ، التي خلصت في تحقيقها إلى تسجيل حالة اختفاء للمعني بالأمر لأسباب غامضة غير واضحة ، إلا أن الملف أحاله وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت على المركز القضائي بتيزيت ، حيث تحرك رئيس المركز بصفته الشخصية و كثف التحريات و التحقيق في حادث الإختفاء وتمكن في ظرف وجيز من الوصل لأولى خيوط حل هذا اللغز من خلال تمكن عناصر المركز من اكتشاف أن شابان ( عزيز .ك ) و ( المهدي .ك ) في العشرينيات من العمر ( 1991 ) ينحدران من دوار تيزي بتافراوت اعتادا على زيارة الضحية بشكل متقطع ، ، ليتم ايقافهما على اعتبار أنهما من الوجوه المألوفة التي ترتاد على المنزل ،إضافة إلى أنهما يستعملان السيارة الشخصية للضحية ، حيث وجهت لهما التهمة مما اضطرهما إلى الاعتراف بالمنسوب إليهما . وكشف البحث في حيثيات القضية أن الشابان عزيز و المهدي كانا يتربصان بالضحية مند مدة وحاولا قتله أربع مرات إلا أن تلك المحاولات كلها لم تكلل بالنجاح ، لتكون المحاولة الخامسة هي الحاسمة ، حيث اعترف الشابين أن عملية القتل تمت بعد أن قضى الجناة مع الهالك جلسة شاي ليقررا قتله بعد أن قاما بتوجيهه ضربة قاتلة بواسطة آلة حديدة " بينسا " لم تترك له أية فرصة للنجاة ، ليقرروا بعد ذلك حمل جتثه حوالي منتصف الليل ، نحو دوار "أكموت" بتافراوت على بعد 7 كلم من منزل الضحية ليثم رميه في بئر مهجور بعد عملية تنكيل بالجثة حيث قطع الجهاز التناسلي للضحية بشكل فظيع . وكشف البحث أن المتهمين وفور التخلص من جثة الهالك اتصلا بأحد الأشخاص ( الحافيظ .أ ) من مواليد 1985 من أجل البحث عن زبون لشراء سيارة الضحية ثم بعدا ربط الإتصال بأحد الأشخاص ( رضوان .ب ) من مواليد 1990 هذا الأخير اتصل بدوره بأحد بأحد الأشخاص بإنزكان يلقب ب " سيمو " من ذوي السوابق وهو في إطار مذكرة بحث ، لكن هذه الإتصالات كلها لم تسفر عن ايجاذ مشتري للسيارة ليقرر الجميع التوجه نحو شمال المغرب للبحث عناك عن زبون ، لكن قبل ذلك واستعدادا للرحلة اتجه " المهدي " بالجميع نحو محطة للوقود بتيزيت على طريق كلميم حيث كان يشتغل والده ( حمو .ك ) ، فوزود هذا الأخير الشبان بالوقود اللازم لإنطلاق الرحلة .وعلى ذللك الأساس انطلق الجميع تحو شمال المغرب إلا أن التخوف من الوقوع في ايادي رجال الأمن جعل الجميع لترك السيارة بمنطقة شيشاوة والرجوع لمدينة تيزنيت . هذا وعلمت تيزبريس أن عناصر المركز القضائي التابع للدرك الملكي بتزنيت تمكنت من إعتقال المتهمين الخمس فيما يزال الملقب بالسيمو في حالة فرار ، وسيتابع المتهمون بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة والمشاركة بعد إحالتهم اليوم على الوكيل العام باستئنافية أكادير .