أعلن الصحفي المغربي مصطفى الحسناوي الذي توبع بقانون الإرهاب وحكم عليه بثلاثة سنوات سجنا، عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداءا من يوم يوم أمس الجمعة الذي يصادف مرور سنة على سجنه. وكان قد تم توقيف الحسناوي شهر ماي من السنة الماضية بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء إثر عودته من رحلة إلى تركيا وأطلق سراحه ليعاد اعتقاله في ال 16 من ماي، ويحكم عليه في بداية الأمر بأربعة سنوات سجنا نافذا قبل أن تخفض إلى ثلاث سنوات عند الاستئناف. وواجه الحسناوي تهما تتعلق ب"تكوين عصابة إجرامية للقيام بأعمال إرهابية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية". وأصدرت "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي" بيانا تحمل فيه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مسؤولية ما ستأول إليه الأوضاع الصحية للصحفي مصطفى الحسناوي. واعتبر الحسناوي وقت اعتقاله أن رفضه الكشف عن مصادره وأرقام الإسلاميين الذين يعرف بعد أن طلبت منه المخابرات المغربية التعاون، هو ما جعلها تقوم بوضعه في السجن.