قضت محكمة الاستئناف بسلا، المكلفة بجرائم الإرهاب يوم الاثنين، بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ في حق الصحافي مصطفى الحسناوي بعد ادانته ب»تكوين عصابة إجرامية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية». وقال خالد الإدريس محامي مصطفى الحسناوي الذي يلاحق بموجب قانون الإرهاب لفرانس برس ان موكله ملاحق بتهمة «تكوين عصابة إجرامية للقيام بأعمال إرهابية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية». واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي في 27 ماي الماضي مباشرة بعد عودته من رحلة الى تركيا لإجراء ربورتاج «حول اللاجئين السوريين» حسب ما قال، وفي 11 يوليوز حكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة «عدم التبليغ عن جريمة»، ليتم تخفيضها الى ثلاث سنوات الاثنين في حكم الاستئناف. وأوضح المحامي ان موكله «لم يتمكن أصلا من دخول تركيا حيث طلب منه في المطار العودة الى المغرب، حيث وجد الأمن في استقباله لاعتقاله والتحقيق معه». ومن بين الأدلة التي اعتمدتها النيابة العامة لإدانة موكله على ما أوضح المحامي «جملة على الفيسبوك شاركها شخص ما مع موكلي على حائطه، وقال فيها إنه ذاهب الى سوريا للجهاد ضد نظام الأسد»، مؤكدا أنه سيلجأ الى النقض ضد هذا الحكم الاستئنافي.