أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان على موقعها على الإنترنت إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب المرض يوم الأربعاء وتوفي خمسة يوم الخميس ليصل عدد الوفيات في المملكة إلى 126 منذ اكتشاف فيروس كورونا قبل عامين. تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة العربية السعودية وعدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا القاتل في السعودية الذي وصل اليوم إلى 126، بينهم 39 شخصا قضوا منذ بداية نيسان/أبريل، أقلق الناس والسلطات الصحية في المملكة . ولم تفلح الإجراءات التي اتخذتها المملكة بإقالة وزير الصحة عبدالله الربيعة من منصبه، وإغلاق قسم الطوارئ في مستشفى الملك فهد العام في جدة، وإعفاء مدير مستشفى الملك فهد في جدة من منصبه، إلى الآن في الحد من انتشار الفيروس القاتل. فقد سجلت السعودية 32 حالة إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 463 حالة. وقالت وزارة الصحة في بيان على موقعها على الإنترنت إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب المرض أمس الأربعاء وتوفي خمسة اليوم الخميس ليصل عدد الوفيات في المملكة إلى 126 منذ اكتشاف الفيروس قبل عامين. وارتفع معدل الإصابة بالسعودية في الأسابيع الأخيرة بعد تفش ارتبط بمستشفيات في جدةوالرياض. وتضاعف إجمالي عدد الإصابات تقريبا في أبريل نيسان وارتفع أكثر بنسبة 25 في المئة في مايو آيار. وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إن انتشار كورونا في مستشفيات يرجع لأسباب منها "مخالفات" لإجراءات أوصت بها لمنع العدوى والسيطرة عليها لكن المنظمة قالت إن الأدلة الحالية تشير إلى عدم حدوث تغير كبير في قدرة الفيروس على الانتشار. ويبحث العلماء في مختلف أنحاء العالم عن مستودع حيواني للفيروس منذ تأكدت حالات الاصابة البشرية الأولى في سبتمبر أيلول 2012. وتشمل حالات الإصابة الجديدة 11 حالة في جدة و14 حالة في العاصمة الرياض وحالة في نجران وحالة في الطائف. كما سجلت أربع حالات جديدة في المدينة وحالة واحدة في مكة. وقالت وزارة الصحة إن عشرة من المصابين خالطوا مرضى بالفيروس. وتسبب الإصابة بفيروس كورونا السعال والحمى والالتهاب الرئوي. وسجلت حالات إصابة حتى الآن في السعودية وقطر والكويت والأردن والإمارات العربية المتحدة وماليزيا وسلطنة عمان وتونس وفرنسا وألمانيا واسبانيا وإيطاليا وبريطانيا.