في إتصال أجرته شبكة أندلس الإجبارية،مع محمد الزهاري رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكد أنه مناسبة للمنظمات الحقوقية لتقييم مدى إحترام الدول لحقوق الإنسان وعلى رأسها حرية التعبير والرأي، حيث قال "وبالمغرب نسجل باستغراب تأخر صدور مشروع القانون المنظم للصحافة، رغم علمنا أن اللجنة قد أنهت الإشتغال عليه، ولا نعلم سبب هذا الكتمان الذي يثير الكثير من التساؤلات، ونسجل مخاوفنا من أن يتضمن عقوبات سالبة للحرية، أو غرامات مالية ثقيلة تؤدي إلى إفلاس المؤسسات الإعلامية". ثم اضاف القيادي الحقوقي "وأما فيما يخص السنة الصحافية الفارطة، فالمغرب عرف تراجعات كبيرة، على مستوى إحترام المهنيين و ظروف عملهم، ونذكر هنا بقضية علي انوزلا الذي يحاكم في حالة سراح، بقانون الإرهاب، وكذلك الصحافي مصطفى الحسناوي الذي يقبع بسجن القنيطرة، محكوما بثلاث سنوات نافذة. وأيضا الإعتداءات التي طالت عددا من الصحافيين عقب قضية العفو عن الإسباني دانيال مغتصب الأطفال". وطالب بالإسراع إلى إخراج القانون المنظم للإعلام، لكي لا تظل حرية الصحافة تتحكم فيها الأهواء.