كشف مصدر مطلع أن العديد من رجال الامن بمدينة الدارالبيضاء ومدن أخرى اضطروا إلى التوقيع على وثيقة تؤكد استقالتهم من مهامهم، بعدما واصلت المديرية العامة للأمن في تخيير مسؤولين بين الإستقالة أو متابعتهم أمام القضاء، بسبب ارتكباهم أخطاء ومخالفات مهنية، أو مراكمة ثروات مشبوهة حسب تقارير أمنية وهو الامر الذي تكرر في مواجهة امنيين بتطوان وطنجة ومراكش. وقال المصدر نفسه إن مسؤولين أمنيين رفضوا توقيع الإستقالة المقدمة لهم من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، جرى تنقيلهم إلى كل من مدينتي الراشدية وزاكورة كإجراء تاديبي بعد أن رصدت تقارير أمنية ارتكابهم أخطاء مهنية، في حين وقع عميد شرطة معروف استقالته من السلك الامني . وتوسعت الحملة الأمنية التطهيرية في صفوف رجال الأمن لتشمل مدنا أخرى، خاصة تطوان وطنجة اللتين تعرفان نشاطا كبيرا لتجار المخدرات الذين استطاعوا ربط علاقات في اكثر من مرة مع أمنيين.حسب ما اوردته جريدة المساء في عدد الغذ الثلاثاء 29أبريل.