كشف تحقيق أجرته جريدة اللأخبار في عددها الصادر ليوم غد، أن مسؤولين نافذين حاليا بمدينة الدارالبيضاء يستفيدون من امتيازات عديدة بطرق غير مبررة، من عقارات وثروات راكموها بعد أشهر قليلة من جلوسهم على مكاتب المسؤولية. وكمثال على ذلك شقة فاخرة مساحتها 117 متر مربع بالإضافة إلى 36 متر مربع إضافية هي مساحة الفضاء الخارجي للغرفة، تقع بالقرب من شاطئ طاماريس، مسجلة في اسم زوجة أحد المسؤولين بالعاصمة الاقتصادية الذي لم يمض على تعيينه سوى أشهر قليلة. الشقة في الأصل مملوكة لأحد المنعشين العقاريين الذي هو في نفس الوقت رئيس لأحد النوادي الرياضية الشهيرة بالبيضاء. تفاصيل ووثائق حصلت عليها نفس المصادر تشير إلى أن الشقة اشتريت بمبلغ هو أقل بكثير من قيمة الشقة الحقيقية، ودفع الثمن الذي قدر في 150 مليون سنتيم "كاش"، حصلت "صاحبة" الشقة على عقد الملكية في أقل من شهرين. والأغرب في الأمر هو أنه أياما بعد توقيع العقد، فإن عمليات تجهيز الشقة انطلقت، وتكلفت شركة عقارية أخرى بالعملية التي كلفت إلى حدود الساعة 13 مليون سنتيم.