أظهر مؤشر التنمية الإجتماعية أن المغرب جاء في المرتبة ال 91 من بين 132 بلد شملته الدراسة، خلف بلدان مجاورة مثل الجزائروتونس. ويعتمد الترتيب الذي تنجزه مؤسسة Social Progress Imperative على ثلاثة محاور هي: الحاجات الإنسانية الأولية، الفرص المتاحة، توفر وسائل الرفاهية، هذه المحاور تعتمد بدورها على عدة مؤشرات تهم نواحي مختلفة من حياة الفرد مثل الأمن، الصحة، التعليم، توفر وسائل الإعلام والاتصال، الحقوق المدنية، الغذاء وغيرها من المؤشرات. على المستوى العربي جاء المغرب في ذيل اللائحة، في حين احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربيا، متبوعة بالكويت ثانيا وتركيا، ثم السعودية. أما بلدان شمال إفريقيا فقد جاءت تونس على رأس القائمة القصيرة متبوعة بالجزائر ثم المغرب متبوعا بموريتانيا. واحتلت كل من الإمارات العربية المتحدة والكويت على مراتب مشرفة دوليا حيث جاءا في المرتبتين ال37 وال 40 على التوالي. أما دوليا فقد جاءت نيوزيلندا في المرتبة الأولى متبوعة بسويسرا (2) ثم أيسلندا (3) وهولاندا (4) والنرويج (5). أما السويد فقد جاءت في الرتبة (6) متبوعة بكل من كندا (7) وفنلندا (8). وحصل المغرب على نقطة 71,86 على 100 في القسم المتعلق بالإحتياجات الإنسانية الأولية، و87،74 بالشق المتعلق بالتغدية والصحة. أما أسوء نقطة فقد كانت تلك المتعلقة بالفرص المتاحة أمام المواطنين.