علمت "شبكة أندلس الإخبارية" من مصادر خاصة اليوم الجمعة أن المواطن المغربي نجيب الحسيني، المعتقل السابق بسجن غوانتنامو الأمريكي، لقي حتفه أمس الخميس في المعارك الدائرة رحاها بين المقاتلين الإسلاميين وقوات النظام السوري. وكان الحسيني، البائع المتجول بمدينة سطات، والذي كان قد قضى أربعة سنوات بمعتقل غوانتنامو الرهيب بعد أن اتهمته واشنطن بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، قبل أن يطلق سراحه السنة الماضية، قد التحق بالمجاهدين الإسلاميين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد في شتنبر الماضي. وكان الحسيني قد سافر إلى الحدود السورية التركية عبر مطار محمد الخامس الدولي، حيث تسلل رفقة منسقي كتائب المقاتلين من شمال تركيا صوب جبهات القتال، المصادر داتها أسرت على أن نجيب ظل مند مغادرته معتقل غوانتانمو الأمريكي بخليج كوبا حيث قضى أربع سنوات من التعديب، متأثرا بتيارات الجهاد الإسلامي وكان لا يخفي لدى حديثه مع محيطه رغبته في الالتحاق بكتائب المقاتلين الإسلاميين من أجل القتال هناك ضد قوات بشار الأسد ونصرة الثوار، وزادت رغبته إلحاحا بعد علمه إقدام قوات النظام السوري على قتل الآلاف من السوريين بواسطة السلاح الكيماوي.