نجيب الحسيني المتحدر من الحي الشعبي ميمونة بمدينة سطات عمره ستة وثلاثين سنة ، يشتغل بائعا متجولا للخضر متزوج حديثا له طفل رضيع، تمكن قبل يومين من السفر إلى الحدود السورية التركية عبر مطار محمد الخامس الدولي يبدو أن عدد الشباب المغاربة الدين قرروا السفر إلى الحدود السورية من أجل الإلتحاق بكتائب الثوار هناك للقتال ضد قوات بشار الأسد، يزداد يوما بعد آخر، حيث علمت " اليوم 24 " بنبأ إقدام شاب ثلاثيني من مدينة سطات وهو بائع متجول سبق أن سجن بمعتقل غوانتنامو الأمريكي، على مغادرة التراب الوطني بداية الأسبوع الجاري صوب دولة سوريا من أجل المشاركة في الثورة للإطاحة بالنظام هناك. مصادر " اليوم24 " أكدت أن السجين السابق بغوانتنامو نجيب الحسيني المتحدر من الحي الشعبي ميمونة بمدينة سطات عمره ستة وثلاثين سنة ، يشتغل بائعا متجولا للخضر متزوج حديثا له طفل رضيع، تمكن قبل يومين من السفر إلى الحدود السورية التركية عبر مطار محمد الخامس الدولي، حيث تسلل رفقة منسقي كتائب المقاتلين من شمال تركيا صوب جبهات القتال، المصادر داتها أسرت على أن نجيب ظل مند مغادرته معتقل غوانتانمو الأمريكي بخليج كوبا حيث قضى أربع سنوات من التعديب، متأثرا بتيارات الجهاد الإسلامي وكان لا يخفي لدى حديثه مع محيطه رغبته في الالتحاق بكتائب المقاتلين الإسلاميين من أجل القتال هناك ضد قوات بشار الأسد ونصرة الثوار، وزادت رغبته إلحاحا بعد علمه إقدام قوات النظام السوري على قتل الآلاف من السوريين بواسطة السلاح الكيماوي. نجيب الحسيني بن محمد ذو السادسة والثلاثين ربيعا ابن حي ميمونة الشعبي بسطات شاب قضى أربع سنوات في أقفاص خصصت في السباق للفهود ، بغوانتانامو ، هاجر إلى العديد من الدول الأوروبية بحثا عن المال و لا شيء سواه، ليستقر به القدر في بريطانيا، في لندن تأثر كثيرا بفكر الجهاد الإسلامي على يد شيخ سوداني مقيم هناك يدعى بجمعة، حيث قضى شهورا في إقامة الصلاة وتلاوة القرءان لتترسخ لديه فكرة الدفاع عن المسلمين ونصرتهم في كل صوب وحدب، فقرر الولوج للجهاد، فاتفق مع صديقه جمعة على الهجرة صوب شمال أفغانستان وبالضبط في منطقة تدعى خواجغار" كي يتعلم حمل السلاح على يد مجموعة من اليمنيين،لكن بعد شهر من أحداث 11 شتنبر قصفت الولاياتالمتحدةالأمريكية هذه المنطقة مخلفة العديد من القتلى في مجزرة جانجي الشهيرة، خلال هاته المجزرة أصيب الحسيني إصابة جد خطيرة في يده اليسرى كادت تبتر ، بينما توفي صديقه جمعة في ذلك القصف ، بعد معالجته في مستشفى الصليب الأحمر لمدة شهر تقريبا تم اعتقاله من طرف مجموعة من الرجال الأفغانيين الذين سلموه للولايات المتحدةالأمريكية مقابل المال ليتم ترحيله إلى غوانتانامو عبر طائرة عسكرية مصفد الأيدي والأرجل.