قال مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة إن الاستراتيجية الصناعية الجديدة ستخلق حوالي نصف مليون منصب شغل في أفق سنة 2020، سيتكلف النسيج الصناعي الوطني بتوفير نصفها فيما سيأتي النصف الآخر عبر الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأضاف الوزير في حوار أجراه مع جريدة "المساء" في عددها الصادر ليوم الخميس أن المخطط الذي انطلق سنة 2009 في عهد الوزير أحمد رضا الشامي تحت إسم "إقلاع"، ساعد المغرب في الرفع من الإستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب بنسبة 23 في المائة، مؤكدا أن الإستراتيجية الجديدة سترفع سقف التحديات وستأتي بحلول للإكراهات التي تواجهها قطاعات مثل النسيج والجلد والصناعات الغذائية والإلكترونية، والمتعلقة أساسا بمستوى التنافسية. وختاما أكد العلمي على قدرة المغرب على التحول إلى بلد صناعي، حيث عبر عن استعداد جميع أعضاء الحكومة المعنيين بالموضوع، مضيفا أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانيات البشرية والمادية لبلوغ هذا الهدف الذي أصبح من الأولويات في الوقت الذي يعرف فيه قطاع الفلاحة الذي يشكل نسبة مهمة من الناتج الداخلي الخام، تعثرات وتدبدب. ومعلوم أن قطاع الصناعة يساهم بنسبة 14 في المائة في مجموع الناتج الداخلي الخام، وتطمح الإستراتيجية الصناعية الجديدة إلى رفع هذه النسبة إلى حدود 23 في المائة في أفق سنة 2020.