في الوقت الذي يعرف فيه مجلس النواب اندلاع معركة قوية حول رئاسة المجلس قبل افتتاح الدورة الربيعية بداية شهر أبريل المقبل ،يعرف مجلس المستشارين معركة حامية من نوع أخر ين الفرق البرلمانية حول اقتسام "وزيعة" المناصب العليا بالجلس بعد إقرار الهيكلة الجديدة ،وفق النظام الذي تمت الموافقة عليه من طرف رئيسه الشيخ بيد الله والمصالح الحكومية المختصة ، حيث أشعلت الوعود التي أطلقها بيد الله خلال اليوم الدراسي الذي نظمه مع نقابة الموظفين صراعات بين " كبار الموظفين حول نيل المناصب العليا التي أحدثت بموجب النظام الجديد الذي سيتم تنزيله ، مباشرة بعد نشره في الجريدة الرسمية.