اعتبر مستخدمون بشركة أمانديس، أن التكذيب الذي أصدرته مجموعة فيوليا بخصوص الممارسات المنسوبة لمدير فرعها بجهة طنجةتطوان، شجعه على مواصلة سلوكه العدائي تجاه المستخدمين. حيث اتهم مستخدمون بشركة امانديس التابعة لشركة فيوليا الفرنسية، المجموعة الفرنسية،في اتصال هاتفي مع موقع شبكة أندلس الإخبارية ،بتكريس "الاستبداد الإداري، وتشجيع الانحرافات السلوكية، والنزعة العنصرية،" لدى مدير فرعها بجهة طنجةتطوان، بعد أن تجاهلت إدارة فيوليا الاحتقان الذي يسود وسط المستخدمين بسبب تصرفات مدير الشركة بتطوان باسكال غوايي. وكشف مستخدمون من داخل الشركة، أن "باسكال غوايي"، اعتبر دعم الشركة له، بمثابة ضوء أخضر للتمادي في سلوكاته التي تثير التذمر والاستياء، بعد أن صعد من لهجته "الاستفزازية" من خلال حديثه عن تعيين مسؤول جديد عن مصلحة الموارد البشرية بمدينة طنجة، يجيد ثنائية العصا والجزرة. واعتبر مستخدمون بالشركة الفرنسية، أن " لغة الترهيب والتخويف" لن تثنيهم عن التمسك بحقوقهم والتصدي لكل الممارسات غير المقبولة قانونيا. و في سياق متصل، صب مستخدمو أمانديس جام غضبهم على المجلس البلدي لمدينة تطوان الذي تواطؤ مع مدير الشركة ضدا على مصالح المستخدمين وكرامتهم، بعد أن التزم المجلس الجماعي الصمت ظاهراي، وساند باسكال غوايي في التنكيل بالمستخدمين، والاستهانة بكرامتهم، وذلط رغم إبلاغ المتضررين رسالة إلى رئيس المجلس الجماعي إدعمار، ووضعه في صورة التجاوزات ذات الطابع العنصري، والاستفزازات المتكررة، مما تسبب في هجرة عدد من أطر الشركة والكفاءات المهمة، بسبب مناخ العمل غير الملائم، في الوقت الذي استقطب فيه المدير الفرنسي باسكال غوايي، أحد الأطر التي تسببت في إفلاس شركة ستاريو للنقل بولاية الرباط. وحمل مستخدمو الشركة الفرنسية، التبعات المختلفة لتجاهل معاناتهم مع باسكال غوايي، كل التنازلات التي قدمها المستخدمون، بسبب عقليته المتسلطة، وعدم قدرته على التواصل بشكل سلس، بسبب طبيعته الشخصية الموسومة ب "العدوانية والتشنج الدائم" مما تسبب في غياب أي شكل من أشكال التواصل مع كافة الفاعلين والشركاء بالمدينة.