تعرضت إحدى طالبات كلية الحقوق في جامعة القاهرة، للتحرش الجماعي في وسط الحرم الجامعي، وحاول المتحرشون تجريد الفتاة من ملابسها والاعتداء عليها في الوقت الذي حاولت فيه الهروب لتلجأ إلى حمام الجامعة لتحمي نفسها. وألقى رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار باللوم على الفتاة، وقال: "إنها دخلت الجامعة بعباءة لتخلعها في ما بعد وتظهر بلباس غير لائق". وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فالتحرش بالفتيات ظاهرة تتفشى بالشارع المصري مؤخراً وتقفز فوق أسوار الجامعات دون أن تفرق بين محجبة وغير محجبة، ولعل ذلك يوجب أن يكتم أفواه أولئك الذين يلقون باللوم على الفتاة. وعرف المجتمع المصري قبل عشرات السنين بالانفتاح والعصرية، وهو ما وثقته السينما المصرية في أفلامها، مما يثير الاستغراب من الوضع الذي يعيشه المجتمع اليوم.