في بيان صادر عن محمد الزهاري بصفته منسق اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي،تبرأت اللجنة من الشريط الصوتي للأخير. و أشار البيان الذي تتوفر شبكة أندلس الإخبارية على نسخة منه صراحة إلى عدم تبني اللجنة الوطنية للتضامن مع الحسناوي لما جاء في الشريط ،و اعتبر ما جاء فيه يعبر عن آراء صاحبه ،و لا يلزم اللجنة في شيء. و أضاف بيان محمد الزهاري أن الكلام الذي صدر عن مصطفى الحسناوي بالشريط كلاما انفعاليا ،يفتقد إلى المصداقية و يسيء إلى قضيته،كما قدمت اللجنة الوطنية للتضامن مع مصطفى الحسناوي اعتذارها إلى كل مكونات الحركة الحقوقية ،عن كل ما ورد في الشريط من إساءة واضحة للعمل الحقوقي الجاد. و اشترطت لجنة التضامن عدم اتخاذ أي مبادرة فردية مستقبلا من طرف الصحفي و الحقوقي المعتقل، دون اللجوء إليها و التشاور معها،تفاديا لأي لبس أو تأثير على عمل اللجنة ،كما جاء في نص البيان. من جهة أخرى من المرتقب أن تعرف الأيام المقبلة مشاكل وصفت بالحقيقية داخل اللجنة الوطنية للتضامن و المطالبة بإطلاق الصحفي و الحقوقي مصطفى الحسناوي ،في ظل تشبت العديد من الجهات المقربة من الحسناوي باتخاذ مبادرات فردية دون التنسيق مع لجنة التضامن. .