قال ناشطون حقوقيون إن اعتقال الصحفي مصطفى الحسناوي جاء نتيجة نشاطه وحركته الدؤوبة، وكتاباته وتحقيقاته المزعجة، وأن التهم الموجهة إليه باطلة ولا تقوم على أساس. وأعلن نبيل غزال عضو اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، على هامش الاجتماع الثاني للجنة، يوم الاثنين 9 شتنبر الجاري بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط، (قال) عن إنشاء "اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي وضمت اللجنة العديد من الجمعيات الحقوقية لإيمانها العميق بأن المعتقل بريء من كل التهم المنسوبة إليه". وطالبت اللجنة المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بتمكين المعتقل مصطفى الحسناوي من حضور عقيقة ابنه، وإعادته إلى السجن المحلي بسلا، بعد أن تم ترحيله إلى السجن المركزي بالقنيطرة، كما اتفق الفاعلون الحقوقيون والإعلاميون في اجتماعهم على تنظيم ندوة صحفية حول موضوع الصحفي مصطفى الحسناوي، بعد إطلاع دفاعه على حيثيات الإجراءات السابقة. وكان الحسناوي قد اعتقل على خلفية اتهامه ب"التورط في التخطيط والإعداد لأعمال إرهابية تهدد الأمن العام".