عبيد اعبيد – قال الصحفي والناشط الحقوقي مصطفى الحسناوي، المحكوم عليه بأربع سنوات بتهمة تتعلق ب"الإرهاب"، في تصريح لموقع "لكم.كوم" بأن إدارة السجن المحلي لسلا، قامت بترحيله للسجن المركزي لمدينة القنيطرة داخل جناح "سجناء الحق العام" في غرفة إنفرادية مخصصة لإجراءات التأديب لسجناء "الحق العام" . وأضاف مصطفى الحسناوي، في التصريح ذاته لموقع "لكم.كوم" بأن ظروف ترحيله لسجن القنيطرة كانت "غير إنسانية"، و دون إخبار إو إفطار، بل حتى إسرته التي قدمت من مدينة ميسور (يقول المتحدث) من أجل زيارته في سجن سلا، ومنعوها من زيارته، قبل أن يخبروها بأن الإدارة العامة للسجن أمرت بترحيله لسجن القنيطرة، لتغير والدته وزوجته الحامل وأخيه الوجهة مرة أخرى لسجن القنيطرة من أجل زيارته والإطمئنان عليه . ومن جهته، قال المحامي الخاص بمصطفى الحسناوي، توفيق مساعد، لموقع "لكم.كوم" بأن نقل موكله من سجن سلا إلى سجن آخر في القنيطرة، بعد "نقلا تعسفيا" وعملا خارج عن القانون وليست له أي مبررات قانونية، خاصة وأن حكم محكمة الإستئناف المعروض عليها ملف موكله، لم يصدر بعد، والذي من المرتقب أن تنظر فيه شهر أكتوبر المقبل . يقول توفيق . وأكد توفيق مساعد، خبر تبني منظمة "العفو الدولية" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، ملف موكله مصطفى الحسناوي، معتبرا بأنها تتبنى قضيته منذ إعتقاله، لكنها لم تصدر أي بيان حول موضوع إعتقاله ومحاكمته. بحسبه . في السياق ذاته، أكد مصطفى الحسناوي، للموقع، بأن مجموعة من النشطاء الحقوقيين المغاربة من منظمات حقوقية مختلفة تعتزم تأسيس مجموعة معنية بالدفاع والمطالبة بإطلاق سراحه.