علم موقع "لكم. كوم" ن مصدر مقرب أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء "تحتجز" مصطفى الحسناوي الناشط الحقوقي والصحفي بجريدة "السبيل" منذ يوم صباح الخميس 16 ماي. وذكر نفس المصدر أن عائلة الحسناوي توجهت لمقر الفرقة الوطنية ب"المعاريف" لرؤية ابنها غير أنها مُنعت من ذلك دون أن تقدم لها أسباب احتجاز ابنها حتى الساعة. ووفقا لذات المصدر فإن الحسناوي كان قد تلقى استدعاء للحضو صباح الخميس إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمعاريف دون أن يعرف أسباب هذا الإستدعاء، مرجحا نفس المصدر أن يكون هذا الإحتجاز مرتبط بالحملة التي قادها الحسناوي ضد الناشط الأمازيغي أحمد عصيد. وفي نفس السياق توصل الموقع ببيان من جمعية "العدلة للمغرب" التي تتخذ من برطانيا مقرا لها، تطالب فيه بإطلاق سراح الحسناوي محملة الأجهزة الأمنية مسؤولية ما قد يتعرض له. واعتبرت "العدالة للمغرب" أن استدعاء الحسناوي إلى مقر الشرطة هو فقط رد فعل على "نشاطات الحسناوي في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن المعتقلين على خلفية ملفات الإرهاب وكذلك لعمله الدؤوب كصحفي نزيه يدافع عن قضايا أمته ويكشف زيف وبطلان إدعائات الصحف وبعض الكتاب الذين يشوهون صورة الإسلام". يشار إلى أن مصطفى الحسناوي هو من صور فيديو تلميذات طنجة الأربعة اللواتي منعن من دخول مؤسستهن التعليمية بسبب حجابهن.