وصل المعتقل الإسلامي حسن الخطاب إلى حالة صحية خطيرة إثر الإضراب المفتوح عن الطعام ،الذي دخل فيه للمطالبة بالإفراج عنه ،و تحسين ظروف اعتقاله. وعلمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر مطلع رفض الإفصاح عن إسمه أن قرارا أمنيا اتخذ – تعبير المصدر- ،يقضي بعدم فتح الحوار معه ،و هو الأمر الذي دفع إدارة السجن إلى عدم التواصل مع الخطاب ،و ترفض بشدة فتح قنوات الحوار معه. هذا في وقت لم يقم فيه أي مسؤول من أي جهة معنية ،و تحديدا من مندوبية السجون بزيارة المعتقل الإسلامي المضرب عن الطعام ،رغم تدهور حالته الصحية ،حيث فقد 12 كيلوجراما من وزنه ،مما يجعله (المعتقل) بدأ يدخل مرحلة الخطر الصحي. هذا و تبنت مجموعة من الجمعيات و النشطاء ملف المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام ،و قامت بمراسلة العديد من القطاعات الوصية داخليا ،كما قامت بمراسلة مجموعة من المنظمات الدولية ،لحلحلة هذا الملف و إيجاد مخرج له.